جمعية سند تنظم محاضرة في الرينة للأخوات بعنوان " الحوار البناء"

أحلام عواودة:

الحوار وسيلة هامّة بدونه لا يمكننا التواصل معا فهو لغة مهمة جدا من اجل الابقاء والمحافظة على علاقات طيبة بين جميع افراد هذا المجتمع فلا بد من الارتقاء فيما بيننا في هذه اللغة حتى تكون العلاقات طيبه وجيدة بالمستوى المطلوب

document.BridIframeBurst=true;

انتهاجًا لسنة المصطفى صلى الله علية وسلم كيف كان يحاور اهله وأولاده وأصحابه وحتى الكافرين المشركين, وإذا انطلقنا من الاسرة لا بد ان يكون الاب وتكون الام هم القدوة للأبناء في لغة الحوار فيما بينهم

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية سند جاء فيه: "نظمت جمعية سند بالتعاون مع ادارة الدعوة المحلية في الرينة، المحاضرة الثالثة على التوالي تحت مشروع "مع قهوتي نلتقي لنرتقي" بعنوان "الحوار البناء في الأسرة" وذلك يوم الثلاثاء الموافق 29/10/2013م قدمتها الداعية احلام عواودة مسؤولة العمل المحلي في طرعان. وقد بدأ اللقاء بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلتها على مسامع الحضور الاخت ماريا غرابه , ثم رحبت مسؤولة الدعوة في الرينة الاخت سهير سليمان بالأخوات وقدمت لهن نبذة تعريفية عن جمعية سند وأهدافها ومشاريعها الهادفة من اجل رعاية الاسرة والمحافظة على تماسكها وثباتها امام جميع التحديات التي تعصف بها من جميع الجهات ".

تابع البيان: "ثم تحدثت الداعية احلام عواودة فقالت أنّ "الحوار وسيلة هامّة بدونه لا يمكننا التواصل معا فهو لغة مهمة جدا من اجل الابقاء والمحافظة على علاقات طيبة بين جميع افراد هذا المجتمع فلا بد من الارتقاء فيما بيننا في هذه اللغة حتى تكون العلاقات طيبه وجيدة بالمستوى المطلوب انتهاجًا لسنة المصطفى صلى الله علية وسلم كيف كان يحاور اهله وأولاده وأصحابه وحتى الكافرين المشركين, وإذا انطلقنا من الاسرة لا بد ان يكون الاب وتكون الام هم القدوة للأبناء في لغة الحوار فيما بينهم". وتطرقت في حديثها إلى الأسس التي يجب انتهاجها حتى يكون الحوار بناء وذا فائدة فلا بد ان يكون هناك احترام متبادل بين اطراف الحوار , والبعد عن الغضب والبعد عن كثرة الجدل وأهمية الاعتراف بالخطأ، ولا بد من التركيز على الموضوع الاساسي اثناء الحوار وعدم الخروج عنه بموضوعات اخرى لا تتعلق بالحوار حتى لا يفقد الحوار اهميه ومصداقيته , وتجنب الالفاظ البذيئة , وعدم مجاراة الجاهل".

القرآن وأساليب الحوار

واختتم البيان: "في ختام اللقاء عرضت صورًا من القرآن والسنة في اساليب الحوار التي انتهجها الانبياء مع اقوامهم خلال الدعوة والأساليب التي انتهجها النبي صلى الله عليه وسلم مع المشركين وكيفية اقناعهم " الى هنا نص البيان.