البيئية كعامل لتطوير السلطة المحلية اقتصادياً ومحلياً في أم الفحم

 

البرنامج هدف الى هدف كشف الجمهور على موضوع الاستدامة البيئية وعلاقتها بالسلطة المحلية وتـأثيرها على المجتمع بالحفاظ عليه وتطويره اقتصادياً 

عقد المركز المهني لتطوير السلطات المحلية العربية بالتعاون مع وحدة بيئة ام الفحم ومركز هيشل للقيادة البيئية ، يوماً دراسياً تحت عنوان : الاستدامة البيئية كعامل لتطوير السلطة المحلية اقتصادياً ومحلياً في المركز الجماهيري في ام الفحم، بهدف كشف الجمهور على موضوع الاستدامة البيئية وعلاقتها بالسلطة المحلية وتـأثيرها على المجتمع بالحفاظ عليه وتطويره اقتصادياً وذلك ضمن مشروع النساء وميزانيات السلطات المحلية العربية في مركز انجاز .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الحضور النسائي شارك في اليوم الدراسي الذي إمتاز بحضوره النسائي الكبير ، كل من النساء المشاركات في مشروع النساء وميزانيات السلطات المحلية العربية في مركز انجاز ، جمعية البير وادي عارة، منتدى المرأة المسلمة كفرقاسم وجمعية ام الفحم بعيون نسائها. تضمن اليوم الدراسي عدة محاضرات مختلفة افتتحتها هيا صرصور زعبي- مركزة مشروع النساء وميزانيات السلطات المحلية في مركز إنجاز، مرحبة بالحضور ومؤكدة على اهمية دور المجتمع المحلي بالمرافعة لاحداث التغيير من اجل جودة حياتهم ومؤكدة على المسؤولية التي تقع على عاتقهم في الدفع نحو إقامة المشاريع وتوفير الخدمات التي من شأنها ان ترفع من مستوى المعيشة في بلداتهم. تلتها كلمة ترحيبية للشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم مُرحباً بالحضور الكرام وبشكر النساء الناشطات في موضوع الاستدامة البيئية وذلك لاهمية هذا الموضوع محلياً وعالمياً.

تحسين جودة الحياة 

كما وتحدث احمد محاجنة ، نائب مدير عام مركز انجاز عن العلاقة ما بين السلطة المحلية والاستدامة البيئية وتطور البلدة قائلاُ: " يكمن دور السلطة المحلية في توفير جودة حياة تضمن العيش الكريم لمواطنيها ويعتبر موضوع الاستدامة البيئية عاملاُ هاماُ في تحسين جودة الحياة والبيئة المحيطة من جهة ورافعة للتطوير الاقتصادي من جهة اخرى ، مثل اقامة محطة لتصنيف النفايات واعادة تكريرها والتي تساهم في زيادة مدخولات السلطة المحلية".

"إدارة الموارد كمحرك للازدهار المحلي"

تلت ذلك محاضرة بعنوان "إدارة الموارد كمحرك للازدهار المحلي"- قدمتها د. أورلي رونين المديرة العامة لمركز هيشل وفيها تطرقت لإحصائيات عالمية تظهر العلاقة ما بين الاستهلاك الزائد في بعض المناطق والفقر في مناطق اخرى. مظهرة ضرورة تحويل المرافق الحياتية التي نعيشها لمرافق بيئية على سبيل المثال أن يكون قسم الرياضة معد بشكل يحافظ على البيئة، مصابيحه من النوع اللولبي الذي يستهلك أقل سبع مرات من النوع الدارج وغيرها . ثم قامت ناهد محاجنة سيف مديرة وحدة البيئة في ام الفحم بعرض نماذج من عملهم في الحقل مما شكّل للحضور أمثلة لإمكانيات العمل البيئي في بلداتهم ومشددة بذلك على ضرورة التثقيف البيئي. ومن ثم قام  محمد رباح إغبارية مدير مشروع "البلد الآمن" في بلدية ام الفحم والمدير السابق لوحدة البيئة، بتقديم محاضرة بعنوان " تحديات أمام التنمية المستدامة " توضح مفهوم الاستدامة- هو مصطلح اطلق على الحفاظ على جودة البيئة وتأثيرها الاقتصادي وتطور المجتمع اسندها بمعلومات قيمة تشدد على ضرورة مبادرة المواطنين وتنظمهم في هذا الموضوع . اضافةً الى رانية عقل مختصة في مجال العمل البيئي والاستدامة والتي تحدثت عن البيئة الخضراء مقدمة نماذج للعمل البيئي وتحويل البيئة الى خضراء موضحة أهمية ذلك لتطور الاجيال القادمة داعمة ذلك بأفكار من شأنها ان تحفز الآخرين للقيام بل وللاستمرار بنشاطات في المجال.

جولة لمواقع بيئية في أم الفحم

تخلل اليوم الدراسي ايضاً جولة لمواقع بيئية في مدينة ام الفحم كعين المعلقة ومنتزه النافورة بإرشاد مهني ومثري من محمد رباح. ثم اختتمت اليوم الدراسي نادية خرز سكران بعرض لتجربتها في مجال إنتاج السماد البيتي .

من الجدير ذكره بأن هذا اليوم الدراسي هو جزء من مشروع النساء وميزانيات السلطات المحلية العربية والذي من شأنه ان يوجه النساء المشاركات في المشروع واليوم الدراسي للتعمق في هذا المجال وتبنيه من خلال المشاريع التي يقمن بها لتطوير بلداتهن ومجتمعهن المحلي.