عربية وعالمية

لافروف يلتقي وزير الخارجية الكويتي ويحذر من أية استفزازات

كل العرب 13:54 11/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

سيرغي لافروف:

جميع الأطراف التي تتحدى مطالب الأمم المتحدة يجب أن تدرك أنها ستتحمل مسؤولية ذلك

مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف 2" أمر ضروري والحجج التي استخدمت سابقا لإبعاد طهران عن المؤتمر كانت غريبة

تدعو روسيا والكويت الى عقد المؤتمر الدولي الخاص بالتسوية السورية في أسرع وقت ممكن دون أية شروط مسبقة وهدفه الوحيد يكمن في التنفيذ الكامل للاتفاقيات التي تضمنها بيان جنيف الصادر 30 يونيو/حزيران من العام الماضي

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ختام محادثاته مع نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الأحمد الصباح في موسكو من "أية استفزازات لإفشال عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية". وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول إن "البلدين يرحبان بالخطة الدولية لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية، كما يدعوان الى عقد مؤتمر "جنيف-2" الخاص بسورية في أسرع وقت ودون شروط مسبقة". وقال: "تدعو روسيا والكويت الى عقد المؤتمر الدولي الخاص بالتسوية السورية في أسرع وقت ممكن دون أية شروط مسبقة، وهدفه الوحيد يكمن في التنفيذ الكامل للاتفاقيات التي تضمنها بيان جنيف الصادر 30 يونيو/حزيران من العام الماضي. وتؤمن روسيا بأن نجاح المؤتمر يتطلب ضمان مشاركة جميع الأطراف التي تؤثر في تطورات الأوضاع في سورية وحولها فعلا. والشيء الأهم هو العمل على أن يكون وفدا الطرفين السوريين يمثلان جميع أطياف المجتمع السوري".

سيرغي لافروف

وذكر الوزير الروسي أنه "للأسف الشديد، هناك جهات في صفوف المعارضة السورية "المتعنتة" وفي دول أخرى تسعى لإفشال "جنيف-2" وتنفيذ استفزازات جديدة باستخدام السلام الكيميائي، بغاية تحميل الحكومة السورية مسؤوليتها ودفع الدول الغربية الرئيسية الى العودة لطريق التهديد باستخدام القوة". وذكر أن "هناك معلومات تشير الى خطط لجماعة "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" لنقل مواد سامة وخبراء كيميائيين الى أراضي العراق لتنفيذ أعمال إرهابية هناك". وتابع القول إن "أنباء ظهرت مؤخرا عن استخدام بعض المناطق في أفغانستان التي لا تخضع لسيطرة حكومة كابل، من قبل دول ثالثة، لتدريب مقاتلين من أجل إرسالهم لمحاربة النظام السوري بالإضافة الى تدريبهم على استخدام مواد سامة. وأعرب عن أمله في وجود "إجراءات تأديبية" ضد معارضي المبادرة الروسية-الأمريكية بشأن السلاح الكيميائي، وفي أن يوقف هؤلاء أعمالهم الرامية لنسف المؤتمر".

مسؤولية هائلة

وقال لافروف: "أريد أن أعيد الى أذهان الجميع من يريد إحباط عملية نزع السلاح السوري، أن القرار الدولي رقم 2118 يحمل مسؤولية ضمان أمن العملية والتنفيذ الكامل لقرارات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن، ليس على الحكومة السورية فحسب، بل وعلى دول أخرى، وقبل كل شيء، على الدول المجاورة لسورية التي يمنعهم القرار من استخدام أراضيها لأية تلاعبات بالأسلحة الكيميائية". وتابع أن "جميع الأطراف التي تتحدى مطالب الأمم المتحدة، يجب أن تدرك أنها ستتحمل مسؤولية ذلك". وأضاف أن "ذلك يضع أيضا مسؤولية هائلة على عاتق الدول التي ترعى مختلف مجموعات المعارضة السورية، وعليها أن تضمن تطابق أعمال هؤلاء المعارضين مع متطلبات القرار الدولي". وشدد لافروف على أن "مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف 2" أمر ضروري". وأوضح أن "الحجج التي استخدمت سابقا لإبعاد طهران عن المؤتمر كانت غريبة"، مضيفا أنه "يتم استبدالها حاليا بمواقف واقعية بشكل أكثر". ورجح أن يكون سبب ذلك "يكمن في البوادر الإيجابية التي طرأت على مسار تسوية القضية الإيرانية". وشدد قائلا: "تبقى مشاركة إيران في مؤتمر جنيف عاملا ضروريا، مثل مشاركة الدول الأخرى المؤثرة في مختلف المجموعات السورية".

تخفيف المعاناة

بدوره قال وزير الخارجية الكويتي إن "القضية السورية احتلت مساحة واسعة من مباحثاته مع نظيره الروسي"، وأعرب عن "أمله في أن تسفر الإتصالات المكثفة على المستوى الدولي عن عقد اجتماع "جنيف-2" في أقرب وقت، وأن يستطيع ممثلو الشعب السوري أن يرسموا مستقبلهم بأنفسهم". وتابع الصباح أن "بلاده تعمل أيضا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لاستضافة المؤتمر الثاني للمانحين لتخفيف المعاناة الكبيرة للشعب السوري داخل سورية وخارجها على حد سواء". وأشاد الوزير "بالجهود الروسية فيما يخص الملف الكيميائي السوري"، قائلا إن "بلاده تقدّر كثيرا دور روسيا في التوصل الى الاتفاق بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية وتجنيب المنطقة العمل العسكري". بدوره أشاد لافروف "بعمل الكويت على تقديم مساعدات إنسانية لسورية، وتعهد بدعم أية مبادرات ترمي الى تخفيف معاناة الشعب السورية". وقال الوزير الروسي: "لقد أعربنا عن تقديرنا العميق لجهود قيادة دولة الكويت لتقديم وحشد المساعدات الإنسانية للشعب السوري". وذكر لافروف في هذا الخصوص أن "روسيا أيضا تقدم مساعدات للسكان المدنيين في سورية".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio