جمعية المعّلم تحتفل بتأسيسها في مركز محمود درويش في الناصرة

المربية والفنانة أميرة معلم:

جئنا اليوم لنلهو ونلعب ونستمتع مع مواهب فنية واعدة، منهم صاحب الخبرة والتجربة ومنهم من يصعد لأول مرة على المنصة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن جمعية "المعلم" للمسرح والفنون جاء فيه: "احتفلت جمعية المعلم للمسرح والفنون يوم الأربعاء 9 تشرين أول بمرور عام على تأسيسها وانطلاق فعالياتها الفنية في مدينة الناصرة. وجرى الإحتفال في قاعة مركز محمود درويش الثقافي البلدي بحضور شخصيات تمثيلية ورجال أعمال وجمهور غفير من أهالي الناصرة، حيث استقبلهم أعضاء إدارة الجمعية. افتتح الإحتفال بكلمة قدمتها المحامية السيدة منال دياب ممثلة عن إدارة الجمعية، وأهم ما جاء بكلمتها حول الجهود المبذولة من قبل الجمعية - حديثة العهد - أن ترعى وتطوّر المسرح وترفده بمواهب فنية شابة بشكل خاص، كما وتطرقت إلى أنواع الفنون الأخرى كالرقص والموسيقى والغناء، والتي كما قالت تجعل حياتنا أفضل وأجمل واهدأ بال".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان: "ثم تكلمت المربية والفنانة أميرة معلم مديرة المركز موضحة طبيعة عمل المركز، والتي قامت بتأسيسه منذ أقل من سنة فقط استمرارا وإيمانا وعشقا للمسرح أبو الفنون، وهي التي مارست مهنة تعليم المسرح الراقص، و"سايكودراما" المسرح في أكثر من مدرسة ومؤسسة، إلى أن استقر الحال بها في هذا المركز الذي من المفروض أن يأخذ مكانته في مدينة الناصرة، وفي حركة الحياة الثقافية في المدينة التي تشهد انتعاشا متواصلا. هذا وأكدت "المعلم" على أهمية الربط والدمج بين المعرفة - معرفة وتدريب فنون الأداء المسرحية وقوانينها مع المتعة - متعة اللعب المسرحي واللهو، وأضافت في كلمتها: جئناكم اليوم لنلهو ونلعب ونستمتع مع مواهب فنية واعدة، منهم صاحب الخبرة والتجربة ومنهم من يصعد لأول مرة على المنصة".

قصص تراثية واجتماعية

وتابع البيان: "هذا وقد ترّكب العرض من فقرات رئيسية لثلاثة أجيال: الأطفال، الفتيان والشباب، حيث قدّموا مشاهد مسرحية جميلة تنوّعت بمواضيعها، منها ما هو مأخوذ من الحياة اليومية الواقعية، ومنها ما اعتمد القصص التراثية والإجتماعية، وقد برز منها قصة الدجاجة الحمراء، حيث وجدت قمحا وعندما توجهت لحيوانات الغابة أن يساعدوها كي تزرعها ورفضوا المساعدة عندها زرعتها لوحدها، وبعد أن حصدت السنابل وصنعت منها رغيف خبز شهي عندها أرادوا أن يأكلوا منه، لكنها رفضت. قصة جميلة وذات مغزى، طبعا لا يخفى الطابع التعليمي من وراء المشاهد المقدمة، وهو ما تتميّز به المؤسسات الثقافية المسرحية والتربوّية التي تعمل مع الأطفال. أثارت هذه المشاهد ردود فعل ايجابية، وصفق الجمهور طويلا لجميع المواهب التي عرضت مشاهدها المسرحية" الى هنا نص البيان كما وصلنا.