اتوجة للاهالي واطالبهم اخذ الحظر ومنع اولادهم من استعمال المفرقعات النارية، فالحمد لله ان اصابة ابني كانت سليمة، لكن مش كل مرة بتسلم الجرة. هذا ما قالة عصام بكري بعد ان تلقى ابنه محمود العلاج في مركز النداء الطبي بعد اصابتة بحروق في قدمة ويدة اثناء محاولتة اشعال العاب نارية امس في ساعات الليل. وعن اصابتة حدثنا محمود قائلا :بعد الفطور خرجنا كالعادة يوميا لنلعب في الحي انا واصحابي وقمنا بشراء المفرقعات لكي نفجرها ونطلقها في السماء. لكن احدى هذه المفرقعات انفجرت بالقرب مني وادت الى حروق في ساقي ويدي". وعن سؤالنا هل سيعود ويشتري المفرقعات اجابنا محمود: "بالطبع فنحن الاولاد نفرح كثير باللعب بها ومشاهدتها في السماء. الوالد عصام اضاف انه لم يسمح بعد اليوم لابنه بشراء المفرقعات النارية لخطورتها وقال: "انا اتفهم نفسية الولد الذي يريد اللعب والمغامرة في حياتة لكن حياة الولد اغلى من اي شيىء في الدنيا. واتوجه ايضا لاصحاب الدكاكين عدم بيعها للاطفال فهم ايضا يتحملون المسؤولية. يجب قلع هذه الظاهرة من مجتمعنا لما فيها من خطورة للاطفال وازعاج للكبار واتفادي مثل هذه الاصابات التي نحن في غنى عنه"ا.