مجموعة نرتقي لنليق بناصرتنا تستنكر مقال بولس:الناصرة ليست للمسيحيّين فقط

بيان مجموعة "حتى نرتقي لنليق بناصرتنا:

نحن نستنكر مضامين هذا المقال جملة وتفصيلا، والتي لا تمثّل إلّا آراء كاتبها، ونرى بهذه المضامين توجّها خطيرا خاطئًا ومثيرًا للنعرات الطائفيّة ومنافيًا لأبسط القيم الديمقراطيّة التي طالما نادينا بها

توقيت نشر المقال بمضامينه السيئة البعيدة كل البعد عن قناعات أهل مدينتنا القلعة الوطنيّة الشامخة ليس ببريء ونحن نحمّل كاتب المقال المحامي جواد بولس كامل المسؤوليّة ونطالبه بالإعتذار لأبناء شعبنا عامة، ولأهالي الناصرة خاصة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مجموعة "حتى نرتقي لنليق بناصرتنا جاء فيه: "طالعنا صبيحة اليوم الجمعة (27.9.2013) المحامي جواد بولس بمقالة بعنوان "الناصرة أخت لبيت لحم" بدعوة مستهجنة لوقف ما أسماه ب"التصحّر المسيحي"!! مطالبا "قادة الجماهير العربيّة في داخل أسرائيل مبتدؤه دراسة مقترح يقضي، بأن يحفظ منصب رئيس بلدية الناصرة لمسيحي أو مسيحيّة من أبنائها"!! ويضيف "بأن مسيحيّة الناصرة تمتد إلى أبعد من معناها الكنسي.."!

الناصرة ليست مدينة مقدّسة للمسيحيّين فقط

نحن نستنكر مضامين هذا المقال جملة وتفصيلا، والتي لا تمثّل إلّا آراء كاتبها، ونرى بهذه المضامين توجّها خطيرا خاطئًا ومثيرًا للنعرات الطائفيّة ومنافيًا لأبسط القيم الديمقراطيّة التي طالما نادينا بها، فالناصرة ليست مدينة مقدّسة للمسيحيّين فقط، بل ولا أقل منها مقدّسة للمسلمين أيضا لنفس الأسباب، ولها أهميتها القصوى للقوى العلمانيّة أيضًا التي ترى بوجوب الفصل ما بين السياسة والدين، وهي قلعة وطنيّة يقودها من يملك القدرة والبرنامج الذي يقنع غالبية سكانها بغض الطرف عن الإنتماء الديني.

نرفض النهج المُستَهجَن والخطير

إن توقيت نشر المقال بمضامينه السيئة البعيدة كل البعد عن قناعات أهل مدينتنا، القلعة الوطنيّة الشامخة، ليس ببريء، لذا، نحن نحمّل كاتب المقال المحامي جواد بولس كامل المسؤوليّة ونطالبه بالإعتذار لأبناء شعبنا عامة، ولأهالي الناصرة خاصة، ونطالب كافة الأحزاب في الناصرة بإصدار بيان إستنكاري مشترك رافضًا لهذا النهج المُستَهجَن والخطير، ونطالبهم بدفن هذه الشرارة التي قد تشعل فتنة لن نتسامح مع مؤججيها وسندوسها بالأقدام هذه المرّة" الى هنا نص البيان.