الحركة الإسلامية في أم الفحم: لن نخوض انتخابات السلطات المحلية

بيان الحركة الاسلامية : 

تثق الحركة الإسلاميّة بقدرة أبنائها على تحديد الموقف الذي يتناسب مع رضا ربِّهم

document.BridIframeBurst=true;

 قرّرت الحركة الإسلاميّة في بلدنا أم الفحم عدم خوض الانتخابات للسلطة المحلية للعام 2013 لا بشكل مستقل ولا ضمن أيّ تحالف

الحركة الاسلاميّة ستبقى تؤكِّد على أنّها ستكون الخادم الأمين لمدينة أُم الفحم بغض النّظر عن قرارها بعدم خوض الانتخابات لهذه الفترة

في بيان صادر عن الحركة الاسلامية في مدينة ام الفحم وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "أهلنا الأحباب في بلدنا الغالي أم الفحم؛ السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. مع اقتراب موعد الانتخابات للسلطات المحلية يوم الثلاثاء الموافق 22/10/2013، فإنّ الحركة الإسلاميّة تعلن ما يلي :

1- أنّ موقفها الرسمي هو الذي يصدر في هذا البيان، وهو الملزم لأبناء الحركة الإسلاميّة، وليس أيّ موقف شخصي لأي كان مهما كان موقعه .

2- قرّرت الحركة الإسلاميّة في بلدنا أم الفحم عدم خوض الانتخابات للسلطة المحلية للعام 2013، لا بشكل مستقل، ولا ضمن أيّ تحالف كان، لا للرئاسة ، أو للعضوية.

3- نؤكِّد أنّه لا يوجد للحركة الإسلاميّة أيّ تحالف مع أيٍّ من المرشحين، كما ولم تصدر الحركة أيّ وعد لأيٍّ من المرشحين، أو أيٍّ من القوائم المتنافسة.

4- تثق الحركة الإسلاميّة بقدرة أبنائها على تحديد الموقف الذي يتناسب مع رضا ربِّهم، ثمَّ راحة ضمائرهم ومع مصلحة بلدهم عند ممارسة حقِّهم الانتخابي، هذا مع تأكيدنا على طلبنا من أبناء الحركة الاسلاميّة بعدم التدخل قطعيًا في أيّ مشاركة؛ والمتمثِّلة في عدم دعم أيّ من المرشحين في العضوية أو الرئاسة أو الدّعوة لأيّ من المرشحين لانتخابات البلديّة.

5- تدعو الحركة الإسلاميّة وتناشد جميع المرشحين والقوائم التي تخوض الانتخابات، وما يلحق يوم الانتخابات من نتائج أن يجعلوا هذا اليوم يومًا للاحترام المتبادل بعيدًا عن شحناء العائليَّة والحزبيَّة الضيِّقة؛ لأنّ ما يوحدنا هو أكثر بكثير ممّا يُفرِّقنا .

6- الحركة الاسلاميّة ستبقى تؤكِّد على أنّها ستكون الخادم الأمين لمدينة أُم الفحم بغض النّظر عن قرارها بعدم خوض الانتخابات لهذه الفترة، وأنّها ستعمل يدًا بيد مع كلّ من يحظى بثقة أهل البلدة ليكون خادمهم الأمين في إدارة المجلس البلدي لما فيه مصلحة أهلها جميعا" الى هنا نص البيان.