شعر

قصيدة قلوب حائرة/ بقلم: سامي رفيق الاحزان

كل العرب 10:44 08/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

صاح القلب النازف ألماً ونُفور ...

واعتملت فيه أعاصير الخوف والجور ...

وخرج عن صمته لِيُسمعَ ألقاصي والداني وَيَستَنهِض الحُضور ...

يُحذِر من زلزال قادم (اسمهُ حُب ) ويدعو لتحصين الثغور ...

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

آهٍ يا حُب كَيفَ تتمَرد على وُجدٍ مَغدور ...

وَتأخذ بيده للظلام والثبور !! ...

بدلاً من النعيم والنور ...

ذَنبك يا قَلب أن تَحيد عن الدَرب وَتتبع ألسحور والنذور ..

وَتُخلِص للحياة وسط المقابر وتنازل عن القلاع والقصور ..

فهذا يَدين لكَ بالولاء والطاعة وذاك شراك وباعك وبربه كفور ...

عَجباً لهذا الحوار الصاعق بأعماق الخُلد يًدور ...

وعجباً لِحيره دَفعت الروح للسحر والبخور ..

ألنجده يا ذوي ألحميه مِن بُركانٍ قَد يثُور ....

وَهيهات من خبر يُسكن عقلاً هائج وَقلباً مَسعور ...

يُجرده من غِلاف الحزن وَيدخل أليه أريج الزَهر والعطور ...

آهٍ مِن سَكينة فِكر ترأف ببنات الحور ...

وَتُنير درب ثقالي العشق وَتخلع ألغَدرَ مِن ألجُذور ...

تََضع أساساً لِغَد مُشرِق بَعيدا عَن مَخالب النُسور ..

وَتَكُن دَليلها الأمين على مر العصور ...

آهٍ على جُرعاتٍ مِن وفاء تُغدِق على الروح فرحاً وسرور ...

وَتُنجيها من مهالك الردى وَسواد العقول وَمكامن الغرور ...

آهٍ على قلوب تَعيش عَفوية الشعور ...

ولا تَذَل وَتُذَل وفي أقاصي الأرض عَطشى تَدور ...

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio