جمعية المنارة تصدر الدليل الشامل لحقوق أصحاب الإعاقات باللغة العربية

المحامي عبّاس عبّاس مدير عام جمعية المنارة:

نأمل في جمعية المنارة أن يساهم هذا الإصدار في نشر الوعي لدى أصحاب الإعاقات في المجتمع العربي ذويهم والمهنيين الذين لهم علاقة مباشرة معهم من أجل نيلهم لحقوقهم المستحقّة وبالتالي مشاركتهم الفعّالة ومساواتهم مع كافة شرائح المجتمع

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نفخر بهذا الإنجاز الهام، لهذا السبب جمعية المنارة موجودة لتكون العنوان الرئيسي وسنعمل دائماً وأبداً من أجل تعزيز مكانة أصحاب الإعاقات في مجتمعنا العربي

منذ تأسيسها سعت جمعية المنارة إلى رفع المكانة القانونية والاجتماعية للأشخاص أصحاب الإعاقات في المجتمع العربي، فقد عملت على مواجهة الاراء المسبقة المتأصّلة في المجتمع العربي تجاه هذه الشريحة المجتمعية والتي تحد من فعاليّتهم وإندماجهم بشكلٍ كاملٍ في جميع مجالات الحياة، والتي تنصّ عليها مبادئ حقوق الإنسان المتمثلة بالمساواة والكرامة الإنسانية للجميع.

ها نحن اليوم بعد مسيرة ثمانِ سنوات من العطاء والنشاط المستمر، نُصدر ولأول مرة دليل شامل لحقوق أصحاب الإعاقات باللغة العربية وبالتعاون مع وزارة القضاء. ويتميّز الدليل بشموليته حيث أنه الدليل الأول من نوعه الذي يتطرّق لكافة حقوق أصحاب الإعاقات، من ضمنها؛ التعليم، التشغيل، الإتاحة، الصحّة، المخصصات وغيرها. الدليل يسلّط الضوء على الحقوق التي ينص عليها القانون الإسرائيلي، بالإضافة إلى الإتفاقية الدولية لحقوق أصحاب الإعاقات، التي صادقت عليها دولة إسرائيل في السنة المنصرمة. وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى أن هذه التجربة تعتبر سابقة في المجتمع العربي، كون هذا الدليل هو أول دليل شامل لحقوق أصحاب الإعاقات أعدته مؤسسة غير حكومية. وننوّه أيضاً في هذا السياق أن هذا الدليل هو بمثابة رصد ٍ أوّلي للحقوق والخدمات الأساسية التي تستحقها هذا الشريحة في المجتمع العربي، الذي يعاني من التمييز والتهميش والإقصاء المُستمر.

تعزيز مكانة أصحاب الإعاقات في مجتمعنا العربي

وفي حديث مع المحامي عبّاس عبّاس مدير عام جمعية المنارة حول هذا الإنجاز الهام، رسالته إلى جمهور أصحاب الإعاقات كانت كالتالي: "إنّنا نأمل في جمعية المنارة أن يساهم هذا الإصدار في نشر الوعي لدى أصحاب الإعاقات في المجتمع العربي، ذويهم والمهنيين الذين لهم علاقة مباشرة معهم من أجل نيلهم لحقوقهم المستحقّة، وبالتالي مشاركتهم الفعّالة ومساواتهم مع كافة شرائح المجتمع". وأضاف؛ "نفخر بهذا الإنجاز الهام، لهذا السبب جمعية المنارة موجودة لتكون العنوان الرئيسي، وسنعمل دائماً وأبداً من أجل تعزيز مكانة أصحاب الإعاقات في مجتمعنا العربي".