غرفة الطوارئ تتجهز في مجلس ديرحنا تحسبا للهجوم على سورية

مسؤول الطوارى في الجبهة الداخلية ياسر غضبان:

لا داعي للقلق أو التوتر ولكن الاستعداد مطلوب

على المواطن أن يكون على علم بكل المتطلبات البسيطة ومن لا توجد لديه كمامة واقية لا داعي للخوف ومن المستبعد أن يتم اطلاق صواريخ كيماوية على الدولة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أقيمت صباح اليوم السبت، جلسة خاصة وسريعة لجميع طواقم غرفة الطوارئ في المجلس المحلي ديرحنا، التي تضم كل الأقسام. وتأتي هذه التجهيزات حسب توصيات وزارة الدفاع المدني التي أبرقت برسالة خاصة لجميع السلطات المحلية بتجهيز وتحضير كافة أقسام الطوارئ وكل منهم حسب اختصاصه، وجاء هذا القرار بعد تكهنات المسؤولين انه سيكون هجوم أو ضربة على سوريا.

وحضر هذه الجلسة مدير المنطقة لحالات الطوارئ ياسر غضبان، ورئيس المجلس المحلي رجا خطيب، ورئيس طاقم الطوارئ أسامة حبيب، ومدراء المدارس، ورؤساء الأقسام، وجميع الموظفين، والمسؤولين. وتحدث ياسر غضبان وأسامة حبيب بشرح مسهب عن أهمية التجهيزات المطلوبة وفحص كل قسم ومدى جاهزيته لحالات الطوارئ التي من الضرورة أن تكون على استعداد وبجاهزة عالية فيما حدث أي هجوم أو ضربة على الأراضي الإسرائيلية. وطالبوا كل الاقسام بتجهيز انفسهم وكل ما يتطلب منهم في ساعات الطوارئ. وطلب من مدراء المدارس إجراء تمرين على إدخال الطلاب الى غرف الملاجئ والتعليمات التي يتلقوها من وزارة المعارف في ساعات الحرب.

التجهيز لحالات الطوارئ

وبعد إتخاذ جميع التجهيزات لحالات الطوارئ يمكن لغرفة لطوارئ تقديم جميع الخدمات والمساعدة للسكان دون بلبلة أو تقصير. يذكر أنه في وقت سابق تم تمرين واسع النطاق تجهيزا لحالات طوارئ أو وقوع حرب ضم جميع الأقسام. وأكد مسؤول الطوارىء في الجبهة الداخلية ياسر غضبان انه "لا داعي للقلق أو التوتر وأن الاستعداد مطلوب وأخذ الحيطة لأن يكون المواطن على علم بكل المتطلبات البسيطة ومن لا توجد لديه كمامة واقية لا داعي للخوف، وانه من المستبعد أن يتم اطلاق صواريخ كيماوية على الدولة".