دمشق تنزف /بقلم:ميساء نائل اغبارية

"سلام لأرض خلقت للسلام، وما رأت يوما سلاما".

قالها ذات مره درويش وكأنه يعلم سرا ما سيلحق بأمته، بأرضه، بأبناء شعبه.

ها هي دمشق تنزف خوفا على اطفالها .

تنزف فزعا على نساءها .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تصيح رهبة لقشعريرة انتهاك حرمة امواتها.

دمشق لم تعد دمشق الجميلة، دمشق لم يعد يزينها سوى دماء شبابها المنثورة، دموع فتياتها المجروحة وغصات امهاتها القاتلة والفاقدة للحب والحرية .

يعجز القلم عن وصف خيالات ساحة القتل المجنونة في اراضي حمص والشام وسوريا كلها.

يصمت اللسان عن نطق كلمات أمام جثث أرتمت في الارجاء تحمل كل روحا عدد يميزها بين المئات العديدة.

سالت العبرات واختنقت الأنفاس وكاد الظلم يقتلنا من بعد كيلو مترات كثيرة.

كفى حروب وقتل واغتصاب لحق المعيشة.

كفى بربكم ..

لكِ الله يا دمشق العزيزة، ولن يكن أحد عادل سواه بأرضكِ الصامدة أمام رصاص العدو الخائنة.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net