بعد انتظار وترقب طويلين، عبر يوم أمس الثلاثاء إلى الجولان المحتل 19 طالباً وطالبة أنهوا دراستهم في جامعة دمشق. وكان من المنتظر أن يعود إلى الجولان 30 طالباً إلا أن العديد منهم فضل التأجيل إلى الدفعة القادمة في العطلة الصيفية.
عملية العبور تمت وسط إجراءات أمنية مشددة حيث منع الصحفيين والأهالي من الاقتراب من المعبر، وقد استمر تفتيش الطلاب على الجانب السوري لأكثر من 3 ساعات.. أما على الجانب الإسرائيلي فقد صادرت سلطات الاحتلال الهويات السورية من الطلاب واستدعت الغالبية إلى التحقيق خلال الأيام القادمة.
يشار إلى أن تعسر عبور الطلاب لهذا العام قد أثار الشكوك بوجود نوايا إسرائيلية مبيتة من أجل عرقلة توزيع الهويات السورية على مواطني الجولان وهو القرار الذي اتخذته سوريا قبل أشهر في خطوة تهدف إلى التخفيف من المعاناة الإنسانية لأهالي الجولان.