مخيم الحكاية في شفاعمرو يطلق أول أيامه من رحاب قلعة ظاهر العمر الزيداني

مدير المخيم العامل الإجتماعي محمد شعبان:

إن أساس تسمية المخيم بأسم "الحكاية" نبع من كون شفاعمرو بلد شهد لها التاريخ ولا زالت روحًا تنبض شموخًا ولا بد لنا أن نضيئ شعلة الإنتماء لبلدتنا العريقة والله خير الحافظين

انطلق اليوم أرباب مخيم "الحكاية" الذي نظمه مكتب الخدمات الإجتماعية في شفاعمرو، بمديره الأستاذ فريد شاهين، الى يومهم الأول في رحاب قلعة ظاهر العمر الزيدالني، حيث استقبلهم طاقم مرشدي وإدارة المخيم، وقد تم تقسيمهم الى مجموعات تحمل أسماء من طيات ماضي المدينة ومن عتاقة أزقتها. شارك الأرباب في فعاليات التعارف، كسر الجمود، تشبيك الأطراف، وفي تمام الساعة الثانية عشرة حضر العم الياس جبور (أبو جبور) وقّصَ ما تيّسر على أحفاد "الحكاية" حول تاريخ المدينة وتاريخ أهلها الذين عاشوا في روايته كطائفة واحدة وكعائلة واحدة. العم ابو جبور أثار فضول الأرباب، الأمر الذي حوّل اللقاء الى عاصفة من التساؤلات والفضول.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

جانب من المشاركين بالمخيم

أنهى الأرباب يومهم الأول بفائض من ثمرات المعرفة وأجواء معسولة بالود والمرح. في حديث مع مدير المخيم العامل الإجتماعي محمد شعبان قال: "إن أساس تسمية المخيم بأسم "الحكاية" نبع من كون شفاعمرو بلد شهد لها التاريخ ولا زالت روحًا تنبض شموخًا بقلعتها الشامخة، سوقها القديم، مسجدها، كنيستها، معاصرها، وعين مائها الشافية، ولا بد لنا أن نضيئ شعلة الإنتماء لبلدتنا العريقة والله خير الحافظين". في اليوم الثاني انطلق بواسل "الحكاية" الى حظيرة البقر في "بيت هيلل"، وقاموا بالمشاركة بحلب وإطعام وتذوق الحليب الطازج، ومن ثم أكملو طريقهم الى الكياكم لينهوا يومهم الثاني بأجواء المرح والمعرفة وبدفئ العائلة الشفاعمرية.