أم الفحم: مركز المعرفة الجماهيري يفتتح دورة الحاسوب والإنترنت للمتقاعدين

علا ابو شقرة مديرة مراكز المعرفة في الوسط العربي:

الهدف من هذه الدورات نشر الوعي في مجال الحاسوب والإنترنت الذي يعد أداة العصر فهدفنا الرئيسي هو اتاحة التكنولوجيا للجميع بهدف تسهيل مرافق الحياة لدى الجميع وكسر هذا الحاجز لدى الكبار بالأخص

مركزة المركز سماح ابو شقرة:

document.BridIframeBurst=true;

الدورة تهدف لفتح المجال أمام كبار السن للإستفادة من الثورة التي تحصل في مجال الإتصال وتدريبهم على الإستفادة من الخدمات الموجودة على شبكة الإنترنت والتي تسهل الكثير من المعاملات التي يمكن إجراءها اليوم عن طريق الحاسوب

افتتح اليوم الخميس مركز المعرفة الجماهيري – أم الفحم دورة استكمالية للمرحلة الاولى يتم من خلالها تعليم موضوع الحاسوب وتطبيقاته وإستخدامات الإنترنت للمتقاعدين وأبناء الجيل الذهبي من الرجال والنساء. الدورة تقام بقسم المعرفة الجماهيري أم الفحم بدعم من جمعية تبواح وبلدية ام الفحم. وتهدف الدورة إلى تعليم المشاركين إستخدام الحاسوب وتطبيقاته والتعرف على أجزاءه ومحتوياته ووظائف الأجهزة المتنوعة الموجودة بالحاسوب، وافادت مركزة مركز المعرفة الجماهيري- ام الفحم سماح ابو شقرة ان" الدورة تهدف لفتح المجال أمام كبار السن للإستفادة من الثورة التي تحصل في مجال الإتصال، وتدريبهم على الإستفادة من الخدمات الموجودة على شبكة الإنترنت والتي تسهل الكثير من المعاملات التي يمكن إجراءها اليوم عن طريق الحاسوب دون الحاجة للسفر أو الوقوف بالدور لفترات طويلة".

اتاحة التكنولوجيا لجميع الاجيال والشرائح

وقالت علا ابو شقرة مديرة مراكز المعرفة في الوسط العربي: "ان الهدف من هذه الدورات نشر الوعي في مجال الحاسوب والإنترنت الذي يعد أداة العصر، فهدفنا الرئيسي هو اتاحة التكنولوجيا للجميع بهدف تسهيل مرافق الحياة لدى الجميع، وكسر هذا الحاجز لدى الكبار بالأخص، فكلما تقدمنا في العمر قلت معرفتنا بالتكنولوجيا والعكس صحيح، هدفنا هو اتاحة التكنولوجيا لجميع الاجيال والشرائح".

هذا ومن الجدير بالذكر أن مدة الدورة ستكون على 40 لقاء، ويشارك بهذه الدورة معلمين ومدراء مدارس سابقين، رجال اعمال، مدراء مؤسسات جماهيرية ورجال دين وشخصيات إجتماعية من الرجال والنساء الذين خدموا هذه المدينة وأهلها على مدار سنين طويلة. هذا ويقوم مركز المعرفة الجماهيري بالإعلان عن التسجيل لدورات بمجال الحاسوب لجميع الأجيال من الرجال والنساء والشباب والطلاب.