اخبار محلية

شعائر جمعة شوال الثانية في مسجد عمر المختار في يافة الناصرة

كل العرب 16:44 16/08 | الناصرة والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

اختتم اليوم بمشهد من السيرة النبوية والنظرة الجمالية والصورة في الصمت ودعا إلى المصريين والسوريين والفلسطينيين أن يحل السلام في أرجاء المعمورة

وصل اليوم الجمعة بيان صادر عن جامع عمر المختار يافة الناصرة، وجاء فيه:" بعد أن مضى عيد الفطر السعيد أقيمت شعائر الجمعة التي وافقت 9 شوال للعام 1434 هجري وذلك بمشاركة واسعة من يافة الناصرة والمنطقة لأداء الفريضة المباركة في مسجد عمر المختار حيث تعطرت النفحات وأضفت أجواء روحانية ايمانية مميزة خاشعة مفعمة بالحب عشية الاستماع للتلاوة ما تيسر من آيات بينات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الشيخ سليم خلايلة مع ابتهالات تبجل بالرسول الكريم. ثُمَّ بدأ الدرس الديني وقدمه الشيخ موفق شاهين واستهل بالصلاة والسلام على الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه أجمعين وكان العنوان "كن جميلًا ترى الوجود جميلًا" وبيّنَ نظرة المسلم الحقيقي إلى الكون دائمًا وأبدًا نظرة جمالية لأن الكون صنيعة الخالق سبحانه وتعالى، والنفوس في هذا المعنى درجات وعندما يقولون لكن تنفي ما قبلها.  وأشار وقفات في قصيدة البوصيري من نهج البردة، وأوضح عدم مشاهدة الأشياء مشوشة كما حصل مع سيدنا الإمام علي في غزوة خيبر والحب المتبادل في الله ورسوله".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان:"كذلك وتابع الموضوع في الخطبة وأهاب المصلين أن لا يكونوا سلبيين بل يكونوا ايجابيين متمثلين بالقدوة في رسول الله عليه الصلاة والسلام لأنه كان دائمًا ثقته بربه ومرَّ في أزمات ونكبات وكروبات وهموم وغموم إلّا أن قلبه كان متعلقًا بالله، وتطرق بموقف أبا ذر الغفاري في أحد الغزوات كان يتناقش مع أحد الصحابة وهم على وشك الخروج للمعركة وأبا ذر كان سريع الغضب نال على نفسه أن لا يخرج للمعركة والنبي عليه الصلاة والسلام كان يدعي أبا ذر أن يأتي ونظروا الصحابة الغبار يثار من بعيد والشمس على وشك الغروب والنبي كان يقول (كن أبا ذر) ويجتهد بالدعاء والأمل بالله وتحقيق النبوءة فلما اقترب واذا به ابا ذر وأدب الصحابة على النبي تقبيلًا".

 السيرة النبوية

وأنهى البيان:"وشدّد إلى عدم اليأس ولا أن يكون الإنسان سلبيًا في كل شيء بل يكون على ثقة بربه كما يقول الحديث القدسي ((أنا عند حسن ظن عبدي بي إن كان خيرًا فخير))، واستعرض قصة حصلت مع موسى مع بني إسرائيل وشق لهم البحر الأحمر قالوا (إنا لمدركون) ويريدون مشاهدة الله جهرا، وعدم النظرة السلبية كما تحدث سابقًا عن يعقوب عليه السلام بعد أكثر من 30 سنه من فراق يوسف له، الله سبحانه جعل الإنسان جميلًا وقال ((ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم))، والله ذكر في القرآن الكريم مواقف عن النبيين أنفسهم تتزلزل لها الأركان وثقتهم بالله ما تزلزلت، والرسول عندما حوصر في غزوة الخندق ويضرب الضربة الأولى تنقدح الشرارة يكبرون ستفتح عليكم روما القسطنطينية وبصرى الشام ومرت السنوات وفتحت تلك البلاد، الله ليس كمثله شيء والمطلوب أن الإنسان يكون ايجابيًا الكلمة الطيبة صدقة كما قال (من قال جزاك الله خيرًا فقد أجزى له العطاء)، واختتم بمشهد من السيرة النبوية والنظرة الجمالية والصورة في الصمت ودعا إلى المصريين والسوريين والفلسطينيين أن يحل السلام في أرجاء المعمورة".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio