أصدرت الحركة الاسلامية في مدينة ام الفحم، بيانها الثاني حول الانتخابات المستقبلية للبلدية، وتطرقت من خلاله الى ما تناقلته وسائل الاعلام العربية، من قضية الانتخابات وموقف الحركة الاسلامية، وما نشر عن ترشيحات والادعاء بوجود صراعات داخلية مثلما اوردت بعض الوسائل الاعلامية، حيث اعتبرت الحركة بان ذلك مجرد تحليل وتقولات وطالبت الحركة وسائل الاعلام بالتيقن من المعلومات قبل نشرها.
الشيخ خالد محمد حمدان - مسؤول الحركة الإسلامية في أم الفحموجاء في بيان صادر عن الحركة الاسلامية:" تزامناً مع إعلان الحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم دخول المنافسة الانتخابية، وقبل ذلك، بدأت التأويلات والتحليلات والإشاعات تأخذ حظّها في المجالس واللقاءات، وتتصدّر عناوين رئيسة على صفحات الصحف ومواقع الانترنت المحلية والقطرية". واضافت الحركة في بيانها:" ومع تأكيدنا لأهلنا ولإخواننا الصحفيين والمراسلين الأفاضل، بضرورة التحرّي والتثـبّت من نقل المعلومات والأخبار قبل نشرها وإذاعتها، فإنّنا نؤكّد كذلك أنّ كلّ ما صدر بما يتعلّق بالانتخابات من قريب أو بعيد هو محض تحليل وتأويل ليس أكثر. وعليه، فأنّ الحركة الإسلامية تعلن، منعاً لكلّ تأويل أو تحليل أو إشاعة أو التباس، أنّ عنوانها ومرجعيتها بكلّ ما يتعلّق بموضوع الانتخابات هو الشيخ خالد محمد حمدان، مسؤول الحركة الإسلامية في أم الفحم".