النظام الجديد في مصر يعزل المسؤولين المعروفين بعلاقتهم الوطيدة مع اسرائيل

صحيفة معاريف:

قطع قناة الاتصال الحميمية بين كبار المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم المصريين في القاهرة

السيسي استبدل مسؤول الملف الإسرائيلي الفلسطيني في المخابرات المصرية ورجل الاتصال مع إسرائيل اللواء نادر الأعسر

الجيش المصري قرر خلال الأيام القليلة الماضية السماح ببقاء عدد من الأنفاق بين غزة وسيناء والتي لا تستخدم في نقل الأسلحة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

النظام الجديد في مصر أجرى عددا من التغييرات على عدد من قادة المخابرات المعروفين بعلاقاتهم الوطيدة مع المسؤولين الإسرائيليين

قال تقرير لصحيفة معاريف إن النظام الجديد في مصر أجرى عددا من التغييرات على عدد من قادة المخابرات المعروفين بعلاقاتهم الوطيدة مع المسؤولين الإسرائيليين، الأمر الذي أدى إلى قطع قناة الاتصال الحميمية بين كبار المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم المصريين في القاهرة، وأصبحت العلاقات بين البلدين تدار بالوسائل البيروقراطية الرسمية.

وأوضح التقرير الذي أعده إيلي بردنشطاين أنه منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، كان المستوى الأمنى والمخابراتى المصرى مسؤولا عن ملف العلاقات بين البلدين، في حين كان دور وزارة الخارجية المصرية هامشيا. ولكن وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي الذي يعتبر الحاكم الفعلي لمصر، كما يقول التقرير، نقل اللواء محمد رأفت شحاتة الذي عينه الرئيس المعزول محمد مرسي مديرا لجهاز المخابرات العامة، وعين بدلا منه اللواء أحمد فريد التهامي الذي عزله مرسي من منصب رئيس جهاز الرقابة الإدارية. ومع أن التهامي كان يتولى في السابق منصب مدير المخابرات الحربية، فإنه ليس معروفا للإسرائيليين.

استبدال المسؤولين

وبالإضافة إلى ذلك، فقد استبدل السيسي مسؤول الملف الإسرائيلي الفلسطيني في المخابرات المصرية ورجل الاتصال مع إسرائيل اللواء نادر الأعسر. وكان الأعسر يتمتع بعلاقات وطيدة استمرت لسنوات مع عدد من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، كما لعب دورا بارزا في صفقة إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. وبدلا من الأعسر عين السيسي اللواء وائل الصفدي الذي يعرفه المسؤولون الإسرائيليون بشكل سطحي.

إطلاق القذائف

وينقل التقرير عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إنه في أعقاب تلك التغييرات ظل الحوار بين الجانبين المصري والإسرائيلي موضوعيا وجادا، لكن طريقة العمل التي كانت متبعة منذ فترة طويلة تغيرت، وأصبحت تسير بشكل بطيء مقارنة بالماضي. ومن ناحية أخرى، وفيما يتعلق بعمليات الجيش المصري في سيناء ذكرت صحيفة معاريف أن الجيش المصري قرر خلال الأيام القليلة الماضية السماح ببقاء عدد من الأنفاق بين غزة وسيناء والتي لا تستخدم في نقل الأسلحة، كما فتح معبر رفح بشكل جزئي، وذلك حتى لا توجه إليه الاتهامات بالتسبب في حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة، ولكي لا تستأنف المنظمات الفلسطينية إطلاق القذائف على إسرائيل.