الآلاف في مهرجان سخنين يد واحدة وقلب واحد بمناسبة عيد الفطر السعيد

رئيس بلدية سخنين مازن غنايم:

في سخنين يطيب العيش في هذا البلد الطيب وليظهر كل منا التسامح ونظهر قدرا من المسؤولية تجاه مستقبل المدينة

نضال شاهين:

شُكُر خاص من أَعماقِ الفؤادِ إِلى كُلِّ الذين عملوا بكلِّ تفانٍ وإِخلاص من اجل إِنجاحِ المَشْروع ورفعِ رأس هذا البَلَدْ عاليًا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نظمت مجموعة من الشباب الغيورين على مستقبل سخنين وابنائها والذين التقوا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي تحت اسم "مبدعون من سخنين" مهرجانا كبيرا للسنة الثانية على التوالي في ساحة البلدية العامة، تحت عنوان " يد واحدة.. وقلب واحد.. وصدر يتسع للجميع" شارك فيه الآلاف من ابناء المدينة من الشباب والاطفال، بهدف ادخال السعادة ورسم البسمة بمناسبة عيد الفطر السعيد.

 

وتخلل برنامج المهرجان العديد من الفقرات الممتعة والشيقة، مثل الرسم على وجوه الاطفال مع الفنان والرسام علي شاهين واستعراض فني مع الفنانة مروة ابو يونس وفرقتها (قوس قزح) وفقرة كلمة رئيس البلدية مازن غنايم وتطيير بالونات وفقرة مبرمجة من الالعاب النارية آمنة بكل الوسائل وبترخيص ومرافقة ضابط الأمن والأمان في البلدية احمد خلايلة (أبو خميس) ومسك الختام كانت مع القاء قصيدة بعنوان "سخنيني" للشاب نضال شاهين وهو احد المبادرين المهرجان وضمن المجموعة الشبابية، كما وتخلل المهرجان أغنيات رائعة لكل من المتألقة رهف شاهين من سخنين، والرائعة جونة حسن من المشهد والفنان الجميل محمد زبيدات.‏

وحدة الصف والهدف

وهنأ مازن غنايم رئيس بلدية سخنين المحتفلي بالعيد ولجميع الأمة الاسلامية والعربية وخاصة للشعب الفلسطيني وبالذات للأهل في سخنين وعلى وجه الخصوص الشباب والاطفال وتمنى أن يديم الله نعمة الأمن والأمان على مدينة سخنين واهلها وناشد الجميع على وحدة الصف والهدف لأنه في سخنين يطيب العيش في هذا البلد الطيب، وليظهر كل منا التسامح ونظهر قدرا من المسؤولية تجاه مستقبل المدينة، وتمنى للجميع هداة بال وطمأنينة ومحبة.

إسعاد آلاف الشباب والأطفال

وقال نضال شاهين: "شُكُر خاص من أَعماقِ الفؤادِ إِلى كُلِّ الذين عملوا بكلِّ تفانٍ وإِخلاص من اجل إِنجاحِ المَشْروع ورفعِ رأس هذا البَلَدْ عاليًا ونشكر المحال التجارية والشخصيات والهيئات الذين ساهموا بإسعاد آلاف الشباب والاطفال في هذا العيد السعيد ووقفوا على امنهم وسلامتهم، نشكرهم على عطائهم وادامهم الله ذخرا لهذه البلدة المعطاءة".

تزيين دوار الشهداء

ويشار الى ان المجموعة كانت قد قامت بتزيين دوار الشهداء وسط المدينة بالزينة والانارة الليلية الملونة الامر الذي زاد المكان بهاءً ونورانية وروعة وذلك بدعم سخي من المتبرعين وعمل دؤوب من الشباب الغيور على المدينة واهلها.