قصص

قصة أحلام وفرحة العيد لاطفالنا الحلوين من العرب.نت

أماني حصادية- مراسلة 12:25 31/07 |
حمَل تطبيق كل العرب

عَادَ الأبُ مِنْ صلاةِ العِيدِ، فاستقبلَتْهُ الصَّغيرةُ أحلامُ بفرحةٍ غامرةٍ، قالتْ: جَاءَ العيدُ؟ تبسَّمَ الأبُ قائلاً: نعمْ يا أحلامُ، جَاءَ العيدُ.. نظرتْ أحلامُ في حَيْرَةٍ من فتحةِ البابِ قبلَ أنْ يُغْلِقَهُ أبوها خَلَفة .. لم تَرَ شيئًا.. قالتْ في نفسِهَا حائرةً: أينَ هُوَ، أنَا لا أراهُ؟

 

 صورة للتوضيح

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وفي تِلْكَ اللحظةِ رَنَّ جَرَسُ البابِ فأسرعتْ تفتحُ وهي فرحةٌ.. لابُدَّ أنَّ القادمَ هو العيدُ.. فرحتْ عندما وجدتْ خالَها يدخلُ هو وزوجتُه ويُقَبِّلُها، ويُعطيها العِيدِيَّةَ.. نظرتْ خلفَهُ تبحثُ عن العيدِ لكنَّها وجدتْ أولادَ خالِها الصِّغارَ يصعدونَ عَلَى السُّلَّمِ، فاستقبلتْهُمْ بفرحةٍ غامرةٍ حَتَّى دَخَلُوا منَ البابِ، وأغلقتْهُ خلفَهُمْ وهيَ مازالتْ حائرةً، لكنْ لم تمضِ لحظاتٌ حَتَّى دَقَّ الجرسُ مرَّةً أُخْرَى، وكانَ هذه المرَّةَ عَمُّهَا هو الَّذي عَلَى البابِ، ومعهُ عائلتُه.. فَرِحَتْ بهمْ أحلامُ، وطَارَ قلبُها من السَّعادةِ بالهدايا وبالعِيديَّةِ، وانشغلتْ باللعبِ مع الصِّغارِ، ولم يتوقَّفْ يومَها جرسُ البابِ عن الدَّقِّ، ولم تتوقَّفْ أحلامُ وأُسْرَتُهَا عن إستقبالِ الأقاربِ،.. وفي المساءِ عندما غادرَ الجميعُ تبسَّمتْ أحلامُ وقالتْ لوالدِهَا.. ما أجملَ العيدَ.. إِنَّهُ اليومُ الَّذِي يتجمَّعُ فيه الأحبابُ.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio