التجمع في شفاعمرو يستنكر إعتقال الشابين جوزيف نويصري وباسل شليوط

مراد حداد – العضو المكتب السياسي للتجمع:

دفع الثمن الشفاعمري واجب علينا ولن نلين في واجبنا تجاه معتقلي شفاعمرو

الاعتقالات لم تقف أمامنا ولن تمنعنا من الاستمرار في الحشد والتعبئة القطرية في كافة البلدات والمدن العربية لرفض حكم المحكمة  ولن يهدأ للتجمع بال ما دام جُرم أحد من المتهمين في شفاعمرو

وصل عصر اليوم الاربعاء بيان صحفي صادر عن التجمع الوطني الديمقراطي –شفاعمرو، وجاء فيه:" التجمع في شفاعمرو يدعو اهالي شفاعمرو والمنطقة للتظاهر مقابل وليمة الإفطار التي اعدت للوزير الليكودي جدعون ساعر اليوم الساعة السابعة قبالة قاعة سمير اميس في شفاعمرو".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الغضب ضد برافر

وأضاف البيان:"اعتقلت شرطة شفاعمرو صبيحة يوم الأربعاء سكرتير شبيبة شفاعمرو جوزيف نويصري وعضو الشبيبة باسل شليوط، وذلك بعد مرور أكثر من أسبوع على أحداث الغضب ضد برافر. من جهته، اعتبر فرع التجمع الوطني الديمقراطي في شفاعمرو أن الملاحقة السياسية مستمرة بحق أعضاء التجمع والحركة الوطنية، لأن التجمع مستمر وسيبقى مستمرا في التصدي لمخطط برافر جنوبا، و الوقوف بجانب متهمي شفاعمرو في عدالة قضيتهم شمالا، وأكد الفرع أن هذه الملاحقات دليل على نجاح شباب التجمع في كسر القالب السياسي الذي يراد لهم التقيد به، وفي وقوفهم إلى جانب قضايا شعبهم دون هوادة".

مائدة إفطار رمضان

وتابع البيان:"أما عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي مراد حداد فقد شدد من جهته على أن " الدولة بأجهزتها التنفيذية تحاول اللعب في الدقيقة التسعين لإجهاض الحراك الشفاعمري المخطط ضد حكم المحكمة المركزية والذي يُتوقع به إدانة المتهمين"، وأكد حداد " أن الاعتقالات لم تقف أمامنا، ولن تمنعنا من الاستمرار في الحشد والتعبئة القطرية في كافة البلدات والمدن العربية لرفض حكم المحكمة، ولن يهدأ للتجمع بال ما دام جُرم أحد من المتهمين في شفاعمرو، وسيحذو حذونا كل الوطنيين الشرفاء داخل شفاعمرو وخارجها". هذا ويدعو التجمع الوطني الديمقراطي سكان شفاعمرو إلى التظاهر أمام قاعة سميراميس اليوم مساء رفضا لإستقبال وزير الداخلية جدعون ساعر على مائدة إفطار رمضان، مؤكدين أن مطالبة الوزراء والحكومات بحقوقنا ولقاءات العمل معهم كممثلين لسياسات عنصرية شيء، ودعوتهم للأفطار كشخصيات مرحب بها شيء آخر، لا يدخل في باب النضال بل في باب التذلل والتنكر لدم الشهداء ولكرامتنا الوطنية".