13 عيادة لخدمة 85 ألف مواطن

ياسر العقبي مراسل 20:26 13/04 |
حمَل تطبيق كل العرب

* يوم دراسي حول الحق في الصحة في القرى غير المعترف بها والحول المطروحة * ميزانية وزارة الصحة تصل إلى 18.3 مليار شيكل، إلا أن 1.289 مليون شيكل فقط يتم رصدها لصالح عيادات الأم والطفل في القرى غير المعترف بها، و-1.8 مليون شيكل يتم رصدها لمؤسسات طبية جماهيرية في البلدات العربية في جميع أنحاء البلاد نظمت جمعية المرافعة الجماهيرية بالتعاون مع كلية الطب بجامعة "بن غوريون" في بئر السبع، يومًا دراسيًا حول "الحق في الصحة في القرى غير المعترف بها - الحلول المطروحة". اليوم الدراسي حول الصحة في القرى غير المعترف بها في النقب (تصوير: سليمان أبو زايد)وتم خلال اليوم الدراسي استعراض الوضع القائم في مجال الصحة في القرى غير المعترف بها، ومعاناة السكان بسبب قلة الخدمات الصحية أو انعدامها في بعض القرى، والحلول المطروحة من أجل تحسين الوضع الصحي وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للسكان. يشار إلى أن هناك 13 عيادة طبية لنحو 85 ألف نسمة يسكون في القرى غير المعترف بها، أي بمعدل 6500 مواطن لكل عيادة. وهذه العيادات تمنح خدمات جزئية للمرضى والمراجعين، لا تتعدى في معظم الأحيان طبيب العائلة. وهناك نقص في الطب المتخصص للنساء والأولاد والطب المهني ناهيك عن عدم ربط هذه العيادات بشبكة الكهرباء والمياه والمجاري. ويشار إلى أن ميزانية وزارة الصحة للعام 2008 تصل إلى 18.3 مليار شيكل، إلا أن 1.289 مليون شيكل فقط يتم رصدها لصالح عيادات الأم والطفل في القرى غير المعترف بها، وفقط 1.8 مليون شيكل تم رصدها لمؤسسات طبية جماهيرية في البلدات العربية في جميع أنحاء البلاد (أي 0.6% من ميزانية التطوير فقط). وكان من بين المتحدثين خلال اليوم الدراسي، الذي قام بعرافته العامل الاجتماعي خير الدين الباز، كل من د. محمد الحديد (رئيس الهلال والصليب الأحمر الأردني) الذي تناول قضية القانون الدولي في منح الخدمات، والمحامية بانه شغرب بدارنه (جمعية حقوق المواطن) التي تناولت العمل القضائي لتقديم الخدمات وكيف يتم تعديل القوانين في الكنيست لإعادة الوضع على ما هو عليه في السابق، والمحامية راجيه أبو عقل (مساواة) التي تناولت قضية التمييز في الميزانيات في الدولة، وغيرهم. واتضح خلال اليوم الدراسي أنه بالرغم من أن نسبة الوفيات بين الأطفال العرب-البدو هي الأعلى في البلاد، وتصل إلى خمسة أضعاف النسبة القطرية، فان وزارة الصحة ترصد مبلغ مليون شيكل فقط للعلاج والوقاية.وتبيّن أيضًا أنه منذ تم بناء عيادة الأم والطفل في قرية الأطرش، بالقرب من بلدة حورة، ارتفعت نسبة النساء التي يتسجلن بهدف الرعاية أثناء الحمل وبعده من 31.8% إلى 57.6%، ما يؤكد أن وجود العيادات في القرى غير المعترف بها يرفع نسبة السكان الذين يصلون إليها. وأوصى المجتمعون خلال اليوم الدراسي بالعمل على إقامة منتدى من الخبراء بمشاركة وزارة الصحة وكلية الطب بجامعة "بن غوريون" ومنظمات جماهيرية وممثلين عن الجمهور، من أجل فحص احتياجات السكان مقابل الخدمات التي تقدم لهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio