جبهة سخنين والحزب الشيوعي يجددان العهد لطيب الذكر جمال طربيه

ألقيت على الضريح عدة كلمات التي استذكرت مواقف بطولية للقائد الوطني "أبو ادهم" وأكد المتحدثون الوفاء لمسيرته وإرثه الوطني الكبير والسير على خطاه في النضال والوطنية

حلت يوم أمس الجمعة، 5/7/2013 الذكرى السنويّة الأولى، لرحيل طيب الذكر القائد الوطني الحاج جمال طربيه ، أول رئيس لمجلس سخنين المحلي، والذي انبرى دفاعا عن ابناء شعبه الفلسطيني في الداخل في وقفته البطولية في احداث يوم الارض الخالد وما سبقها من قرارات وانحيازه لابناء شعبه في مواجهة الغطرسة للحكومة الاسرائيلية يومئذ في كل ملف الارض والمسكن في العام 1976.

طيب الذكر جمال سعيد طربيه

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقد نظمت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعية زيارة الى ضريحه المجاور للمجسم التذكاري لشهداء يوم الارض الخالد وبجانب ضريحي شهداء هبة القدس والاقصى في مقبرة الشهداء وسط المدينة، وشارك بالزيارة عضو الكنيست النائب محمد بركة "ابو السعيد" وسكرتير الجبهة الديمقراطية القطرية ايمن عودة وسكرتير الجبهة في سخنين علي ابو صالح"أبو محمود" ورئيسي بلدية سخنين السابقين مصطفى ابو ريا"ابو ابراهيم" ومحمد بشير "أبو شادي" والمربي كمال ابو يونس رئيس كتلة الجبهة في البلدية، ومرشح الجبهة لرئاسة البلدية الطبيب صفوت ابو ريا والنقابي ماجد ابو يونس والمربي موفق خلايلة مدير المركز الثقافي البلدي وسكرتير الشبيبة الشيوعية محمد صالح غنايم والكوادر من الجبهة والحزب والشبيبة وكان في استقبالهم ابناء العائلة الاستاذ ادهم واشقائه واشقاء طيب الذكر المرحوم جمال طربيه والمربي الأستاذ كمال طربيه مدير مدرسة جمال طربيه.

مواقف بطولية

هذا وألقيت على الضريح عدة كلمات التي استذكرت مواقف بطولية للقائد الوطني "أبو ادهم" وأكد المتحدثون الوفاء لمسيرته وإرثه الوطني الكبير والسير على خطاه في النضال والوطنية، وكان موقفا مؤثرا من شقيقه ورفيق دربه الاستاذ سليمان طربيه "ابو المهدي" الذي تحدث عن وقفات ناصعة في تاريخ حياة شقيقه وشكر جميع المشاركين في هذه الزيارة. ويشار الى أن بلدية سخنين برئيسها مازن غنايم وجميع اعضائها كانت قد قررت في الذكرى الاربعين لوفاته باطلاق إسم طيب الذكر جمال طربيه على مدرسة الحكمة الثانوية والتي هي أول مدرسة ثانوية بالمدينة والتي بنيت في عهده، فاستحق بجدارة أن يكرم باطلاق اسمه على هذا الصرح التربوي والثقافي الكبير.