الناصرة: اللجنة الشعبية تنظم وقفة إحتجاجية تضامنا مع سورية والقيادة الوطنية

الكاتب محمد نفاع:

تعتبر هذه الأيام بالنسبة لنا أيام بهجة ومباركة لأن أعداء الشعب السوري يتساقطون واحد تلو الأخر وأحد الأسباب وهو مواقفهم الدنيئة مع الإستعمار وإسرائيل والصهيونية ومع الحلف الأطلسي ضد سورية

وصفي عبد الغني سكرتير اللجنة الشعبية:

document.BridIframeBurst=true;

هدفنا الوقوف الى جانب الشعب السوري الأبي لأننا نريد أن يكون الشعب السوري شعب موحد ونحن كفلسطينين في الداخل علينا أن نقف بجانبه نصرة منا على موقفه من الفلسطينيين والقضية الفلسطينية

نظمت اللجنة الشعبية عصر اليوم الخميس، في ساحة العين في الناصرة، وقفة تضامنية مع الشعب السوري وقيادته الوطنية، وذلك بمشاركة الكاتب الفلسطيني محمد نفاع، والاستاذ سميح يونس، والمحامي عدنان محاجنة، ووصفي عبد الغني سكرتير اللجنة الشعبية، وعضو البلدية انيسة عابد، وعضو البلدية شريف زعبي، وسكرتير جبهة الناصرة دخيل حامد، والعديد من المتضامنين لنصرة سورية، وقد رفع المتظاهرون الأعلام السورية والمصرية والفلسطينية.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع وصفي عبد الغني، سكرتير اللجنة الشعبية، قال:"ضمن سلسلة الفعاليات التي تقوم بها اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية، إرتأت اللجنة الشعبية أن تقوم اليوم بوقفة تضامنية مع سورية بشعبها وجيشها من ناصرة الجليل ناصرة السيد المسيح". وأضاف عبد الغني:"هدفنا الوقوف الى جانب الشعب السوري الأبي، لأننا نريد أن يكون الشعب السوري شعب موحد ونحن كفلسطينين في الداخل علينا أن نقف بجانبه نصرة منا على موقفه من الفلسطينيين والقضية الفلسطينية".

إنتصار الشعب المصري والسوري

وفي حديث آخر مع الشيخ عبدالله نمر بدير من كفرقاسم، عضو في اللجنة الشعبية، قال:"جئنا الى بلد النضال الناصرة الحبيبية من اجل التظاهر والتضامن مع اخواننا في سوريا وايضا من أجل مصر العزيزة ونهنئ الشعب المصري على ما احرزوه، بعد أن رحل الرئيس مرسي وللأسف الشديد بعد أن عول عليه الشعب المصري أن يكون قائداً متزناً وحكيما ووطنيا اسلاميا، ولكنه للأسف الشديد أخطأ الهدف بعد أن قام الرئيس بقطع العلاقات الدبلوماسية والأخوية مع الشعب السوري، وهذا العمل الذي قام به والذي لم يرضي أحد سوى الأجانب وأعداء الشعب السوري، وهدفنا إنتصار الشعب السوري والشعب المصري".

استهداف للمقاومة وللقضية الفلسطينية

أما الكاتب محمد نفاع، قال:"تعتبر هذه الأيام بالنسبة لنا أيام بهجة ومباركة لأن أعداء الشعب السوري يتساقطون واحد تلو الأخر، وأحد الأسباب وهو مواقفهم الدنيئة مع الإستعمار وإسرائيل والصهيونية ومع الحلف الأطلسي ضد سورية، ولكن سورية بطلة ومقاومة مع جميع حلفائها وستنتصر بإذن الله، وكل التقدير للشعب، واستهداف سورية هو استهداف للمقاومة وللقضية الفلسطينية وللأمة العربية، وأن الوحدة الوطنية الكفاحية للشعب والجيش والقيادة صمام الأمان لسورية".

وصفي عبد الغني

الشيخ عبدالله نمر بدير

الكاتب محمد نفاع