عربية وعالمية

الجيش الحر:نطالب أصدقاء سوريا مدنا بالأسلحة ونحذر من كارثة انسانية

كل العرب 16:46 20/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

لؤي مقداد - المنسق الإعلامي والسياسي للجيش الحر:

هناك مسؤولية يجب أن يتحملها المجتمع الدولي وما نطلبه من الإجتماع هو أن يكون أصدقاء سوريا معنا كالروس والإيرانيين مع الأسد

نحن ملتزمون أن نحفظ هذا السلاح وأن لا نسمح أن يتسرب الى مجموعات غير منضبطة أو متطرفة وذلك لطمأنة الدول المتخوفة من تسليح المعارضة السورية خوفا من وصول السلاح المتقدم الى مجموعات متطرفة

طلب الجيش السوري الحر من دول مجموعة أصدقاء سوريا، التي تجتمع السبت في الدوحة، أن "تمده خصوصا بصواريخ محمولة مضادة للطيران وللدروع وباقامة منطقة حظر جوي، متعهدا بألا تصل هذه الأسلحة أبدا إلى أيدي متطرفين"، بحسب ما أفاد متحدث بأسم الجيش الحر لوكالة "فرانس برس" الخميس. وقال لؤي مقداد، المنسق الإعلامي والسياسي للجيش الحر: "إن مطالبنا واضحة، ووضعنا قائمة بها وسلمناها للدول الصديقة"، محذرا من "كارثة إنسانية في سوريا في حال عدم تلبية هذه المطالب". وأضاف: "أولا نريد ذخيرة للأسلحة التي لدينا، والأهم هو صواريخ مضادة للطيران تحمل على الكتف من نوع "مان باد"، وصوارخ مضادة للدروع وصواريخ صغيرة أرض-أرض".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صورة توضيحية

كما ذكر مقداد أن "الجيش الحر طلب مدفعية من نوع هاون وغيرها، وسيارات قتالية مدرعة، فضلا عن الإحتياجات اللوجستية مثل تجهيزات الإتصالات وستر واقية من الرصاص وأقنعة للغاز". وبحسب مقداد، فإن "الجيش الحر طلب أخذ الإجراءات اللازمة لإقامة منطقة حظر جوي، لأننا متخوفون من استخدام النظام صواريخ سكود مع رؤوس غير تقليدية لقصف المناطق المحررة، وبالتالي نحن بحاجة لملاذ آمن". وقال في هذا السياق: "إذا لم يعطونا الأسلحة سنكون أمام كارثة إنسانية، لأن كل منطقة يقتحمها النظام يقوم فيها بمذبحة"، متهما "الميليشيات الأجنبية التي تعاون النظام، مثل حزب الله الشيعي اللبناني، بأنها لا تلتزم بأي مواثيق أو معاهدات دولية".

مساعدات عسكرية

وبحسب مقداد، فإن "المعركة الأساسية الآن تتركز في ثلاث مناطق، هي ريف دمشق والشمال والوسط"، مشيرا الى أن "النظام يحشد قواته في هذه المناطق". وقال مقداد: "هناك مسؤولية يجب أن يتحملها المجتمع الدولي، وما نطلبه من الإجتماع هو أن يكون أصدقاء سوريا معنا كالروس والإيرانيين مع الأسد". وأكد قائلا: "نحن ملتزمون أن نحفظ هذا السلاح وأن لا نسمح أن يتسرب الى مجموعات غير منضبطة أو متطرفة، وذلك لطمأنة الدول المتخوفة من تسليح المعارضة السورية خوفا من وصول السلاح المتقدم الى مجموعات متطرفة". وكان مصدر دبلوماسي فرنسي أفاد الأربعاء أن "وزراء خارجية إحدى عشرة دولة من مجموعة "أصدقاء سوريا" سيجتمعون السبت في الدوحة لبحث سبل تقديم مساعدة عسكرية الى مقاتلي المعارضة السورية". وأوضح المصدر أن "الإجتماع يهدف الى تلبية الحاجات التي عبر عنها رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس، خلال الإجتماع الذي عقد في 14 الجاري في أنقرة مع ممثلي الدول الـ11 في شكل تشاوري ومنسق ومتكامل".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio