رئيس مؤسسة الاقصى:المستجدات على الأرض تنبأ بخطر شديد على الأقصى

رئيس مؤسسة الاقصى المهندس اغبارية زكي اغبارية:

رغم المخططات لإقامة الهيكل قديمة إلا أن المستجدات الواقعية على الأرض تشير إلى قرب ذلك ون تحريم الحركات الدينية في وقت سابق دخول الأقصى وفقا لتوراتهم تراجع عنها لأداء الطقوس داخل الأقصى

وجود دعوات متواصلة لحث اليهود بكافة أطيافهم وشرائحهم للوصول إلى المسجد الأقصى إلى جانب اقتحام المتدينين منهم المسجد الاقصى او ما يطلقون عليه باطلا "جبل الهيكل" وإعطائهم جوائز وتشجيعهم على عقد قرانهم 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الاقصى جاء فيه: "قال رئيس مؤسسة الاقصى للوقف والتراث، المهندس اغبارية زكي اغبارية في تصريحات نشرتها صحيفة فلسطين اليوم الثلاثاء، بأن كافة الشواهد تشير إلى أن الاحتلال يتجه إلى تنفيذ رغباته بإقامة الهيكل المزعوم، مضيفا إن الحكومة الإسرائيلية والقيادة الدينية باتت تتبنى الأمر علنيا ودون خشية من أي طرف كان. ورأى المهندس اغبارية أنه وبرغم المخططات لإقامة الهيكل قديمة، إلا أن المستجدات الواقعية على الأرض تشير إلى قرب ذلك، مبينا أن تحريم الحركات الدينية في وقت سابق دخول الأقصى، وفقا لتوراتهم تراجع عنها لأداء الطقوس داخل الأقصى".

وتابع البيان: "بين اغبارية ان وجود دعوات متواصلة لحث اليهود بكافة أطيافهم وشرائحهم للوصول إلى المسجد الأقصى، إلى جانب اقتحام المتدينين منهم المسجد الاقصى او ما يطلقون عليه باطلا "جبل الهيكل" ، وإعطائهم جوائز وتشجيعهم على عقد قرانهم وتقديم قرابين على بوابات الأقصى بمساعدة من الحكومة،ينبأ بخطر شديد. وأوضح زكي اغبارية أن ذلك كله يتزامن مع حملة مكثفة على مدينة القدس، حيث إن الاستيطان يكاد يمحو وجه المدينة العربي الإسلامي، ويحلل مكانه الصورة اليهودية، لافتا إلى أن المستوطنات تخنق القدس وتعزلها عن محيطها بالمدن الأخرى.

هدم جسر المغاربة

اختتم البيان: "أكد على أن الأمة تستطيع ولو بالقليل من العمل السياسي والاقتصادي وقف ما يجري بحق القدس، أو أي إمكانية لإقامة الهيكل المزعوم، كما جرى وقت هدم جسر المغاربة قبل عدة شهور، مشددا على أن "الالتهاء" العربي بوضعه الداخلي يعد حافزا كبيرا لمحاولات والدعوات لإقامة الهيكل" الى هنا نص البيان.