وزير المعارف للنائب أبو عرار: نعمل على نقل مدارس وادي النعم وننتظر رد العليا

 وزير المعارف للنائب أبو عرار: نعمل على نقل مدارس وادي النعم وننتظر رد العليا

الوزير بيرون في رده:

قرار نقل المدارس والروضات والبساتين يرتكز على رؤية مكتب جودة البيئة والذي اقر نظرا لوجود المؤسسات التعليمة بالقرب من مصانع كيماوية

document.BridIframeBurst=true;

الرد مرفوض ويظهر ان الوزارات تعمل مجتمعة من اجل اقرار مخطط برافر ونرفض رفضا قاطعا جعل ابنائنا سلعة للضغط على الاهل للرحيل تلبية لمطامع صهيونية

عمم مكتب النائب طلب أبو عرار بيانا جاء فيه: "رد الوزير شاي بيرون، وزير التربية والتعليم، للنائب طلب ابو عرار على رسالته التي وجهها للوزير بخصوص نية الوزارة نقل مدارس وادي النعم البالغ عدد طلابها 2500 طالبا وطالبة، ومطلب أبو عرار عدم اقحام الامور السياسية وخاصة الضغط على السكان للرحيل من خلال نقل المدارس، وجعل الطلاب سلعة، علما ان السكان يعارضون الخطوة بشدة".

وجاء في رد الوزير: "قرار نقل المدارس والروضات والبساتين يرتكز على رؤية مكتب جودة البيئة، والذي اقر نظرا لوجود المؤسسات التعليمة بالقرب من مصانع كيماوية، يتطلب نقل المدارس لمكان اخر لا يتعرض الطلاب فيه الى أخطار، ومخاطر نابعة من قربها للمصانع المذكورة. وزارة التربية والتعليم تعمل منذ سنوات مع السلطة لتنظيم توطين البدو في النقب، ووزارة الداخلية، وكذلك مع المجلس الاقليمي "أبو بسمة" (سابقا)، اليوم مجلس اقليمي "واحة الصحراء" لنسخ المؤسسات التعليمية". وتابع البيان: "وتجدر الاشارة الى ان الموضوع سيبحث في محكمة العدل العليا، والاستئناف الذي قدم ما زال قائما ووزارة التربية ستعمل وفق قرار المحكمة".

الرد مرفوض

ونوه البيان: "وفي تعقيب النائب طلب أبو عرار، حول رد الوزارة، قال: "الرد مرفوض، ويظهر ان الوزارات تعمل مجتمعة من اجل اقرار مخطط برافر، ونرفض رفضا قاطعا جعل ابنائنا سلعة للضغط على الاهل للرحيل تلبية لمطامع صهيونية، علما ان الاهل كذلك يرفضون رفضا قاطعا نقل المدارس، ونحن نعمل بالتنسيق معهم، علما انه سيعلن الاضراب الشامل خلال هذا الشهر في المدارس المذكورة احتجاجا على نية نقلها، وستنظم مظاهرات للسكان ضد هذا المخطط المشؤوم، كما قررت لجنة اولياء امور الطلاب في المدارس، ونحن سنكون سندا للأهل في ما يرونه مناسبا لمعارضة هذه الخطوات، علما ان الدولة بنت قاعدة عسكرية ( عير هبهادم) بمقربة من المكان، فكيف بها تحتج بخطر المصانع على الاهل في وادي النعم، بينما لا يوجد خطر على من يعملون في القاعدة العسكرية، نطالب بعدم نقل المدارس، والاعتراف بقرية وادي النعم اعترافا كاملا وعلى كامل اراضيها" الى هنا نص البيان.