عربية وعالمية

تركيا: اتساع وتيرة الاحتجاجات والطلاب والعمال ينضمون ويعلنون الإضراب

كل العرب 23:00 04/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

اتحاد الطلاب في مدينة إزمير ضم صوته لاتحاد العمال ودعا الطلاب إلى الإضراب

حسب أرقام نشرها ناشطون فقد وصل عدد المعتقلين إلى 800 معتقل ما بين إزمير وأنقرة وقد فتحت بعض المتاجر و المطاعم في إزمير أبوابها هذا الصباح رغم دعوات الإضراب

اتسعت وتيرة الاحتجاجات، الثلاثاء، في تركيا مع انضمام الطلبة والعمال إلى صفوف المتظاهرين في عدة مدن تركية، وإن كان عدد المتظاهرين أقل من الأيام الخمسة الماضية ، وفقا لوكالة سكاي نيوز.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وعلى الرغم من إعتذار رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، عن القمع العنيف للتظاهرات، وتأكيد نائب رئيس الوزراء، بولنت أرينش، على احترام الحق في التظاهر واحترام أسلوب حياة المواطنين الأأتراك والحفاظ عليه، فإن الكثير من المتظاهرين الذين قدرت أعدادهم بالمئات توافدوا على ساحة ميدان تقسيم وفي إزمير ومناطق أخرى.

إنضمام الطلاب

وأفادت مراسلة سكاي نيوز في إزمير بأن اتحاد الطلاب في المدينة ضم صوته لاتحاد العمال ودعا الطلاب إلى الإضراب. ولبت مجموعة من الطلاب دعوة اتحاد العمال للإضراب وشكلوا مسيرات في شارع شهداء قبرص في منطقة إزمير التركية جنوبي إسطنبول.  وانضم الآلاف إلى المسيرات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء تركيا منذ الجمعة، عندما قامت الشرطة بمداهمة قبل الفجر ضد اعتصام سلمي يحتج على خطط لاقتلاع الأشجار في ساحة تقسيم الرئيسية في إسطنبول.

إعتقالات

وكانت منطقة إزمير التركية قد استفاقت على موجات من الاعتقالات طالت مئات من الشبان الذين شاركوا في الاحتجاجات مساء الاثنين. وحسب أرقام نشرها ناشطون، فقد وصل عدد المعتقلين إلى 800 معتقل ما بين إزمير وأنقرة، وقد فتحت بعض المتاجر و المطاعم في إزمير أبوابها هذا الصباح رغم دعوات الإضراب. وكانت المظاهرات قد تحولت، التي يقوم بمعظمها الأتراك العلمانيون في تركيا، إلى أضخم اضطرابات ضد الحكومة منذ سنوات، وامتدت إلى العديد من المدن الكبرى.

قتلى وإصابات

ولقي شخص في الثانية والعشرين من عمره حتفه أثناء احتجاج مناهض للحكومة في مدينة أنطاكية القريبة من الحدود مع سوريا، وقدم المسؤولون تقارير متضاربة عن سبب وفاته، في وقت انتشر فيه مئات من أفراد شرطة مكافحة الشغب مدعومين بمدافع المياه حول مكتب رئيس الوزراء في العاصمة الثلاثاء. وتنصب الاحتجاجات على ما يقول معارضون إنه الأسلوب العدائي والسلطوي الذي ينتهجه أردوغان في الحكم.

ويتهمه كثيرون بفرض رؤيته الدينية المحافظة على الحياة في هذا البلد ذي الأغلبية المسلمة الذي يتبنى العلمانية، ويرفض أردوغان تلك التهم ويقول إنه يحترم كافة أساليب الحياة ويصر على أنه "خادم" وليس "سيد" الشعب.

أرينش: العنف ضد المتظاهرين كان خاطئا

من جهته، قال القائم بأعمال رئيس الوزراء، بولنت أرينش، أثناء وجوده خارج البلاد، إن العنف ضد المتظاهرين كان "خاطئا وغير منصف". بيد أنه لم يتضح ما إذا كان أرينش يعبر عن نهج الحكومة أم لا. وكان أردوغان، الذي يزور المغرب والجزائر وتونس، قد دحض تصريحات أدلى بها وزرائه في الماضي، ووصف المتظاهرين في السابق باللصوص ورفض الاحتجاجات واعتبرها من أعمال عناصر متطرفة. وفي معرض حديثه، الثلاثاء، قال أرينغ إنه "في العمل (الاحتجاجي) الأول، العنف المفرط الذي مورس ضد أشخاص تصرفوا بوازع من مخاوف بيئية كان خاطئا وغير منصف"، وأضاف "أعتذر لهؤلاء المواطنين". وأوضح أرينش أن الحكومة تراعي مطالب القطاع الحضري العريض من المجتمع التركي، الذي يؤيد العلمانية ولم يصوت لحزب أردوغان ذي الجذور الإسلامية. وأضاف: "أود أن أعبر عن ذلك بكل صدق: أسلوب حياة كل فرد مهم بالنسبة لنا ونحن نراعيه". وكان أرينش يتحدث بعد اجتماع مع الرئيس عبدالله غول الذي على النقيض من أردوغان، أشاد بالمتظاهرين السلميين في معظمهم في ممارستهم لحقوقهم الديمقراطية. وقد يتواجه غول وأردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية المقررة العام المقبل.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio