عيساوي فريج: رفع نسبة ضريبة القيمة المضافة صفعة أخرى للمواطنين الفقراء

النائب عيساوي فريج:

تعرفون بالطبع وكما هو واضح تماما مَن هم المواطنون الذين يتلقون الصفعات والضربات إنهم المواطنون العربل بالأساس ثم الحريديم ثم سكان الضواحي البعيدة عن مركز البلاد

جميع الأبطال من أعضاء الإئتلاف الحكومي الذين تحدثوا بصوت عال دعما للفقراء وتأييدا لهم وشفقة عليهم قبل التصويت لم يجدوا أي حرج في رفع أيديهم والتصويت مؤيدين لرفع الضريبة

عمم مكتب النائب عيساوي فريج بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "ابتداء من بعد منتصف الليلة القادمة، أي في 2 حزيران القريب، يدخل حيز التنفيذ قرار الحكومة والكنيست رفع نسبة ضريبة القيمة المضافة (ماعَم) بنسبة 1% لتصبح 18%. وتعقيبا على هذا القرار وهذه الخطوة، قال عضو الكنيست عيساوي فريج، في كلمة ألقاها أمام الهيئة العامة للكنيست: إن رفع نسبة هذه الضريبة يشكل صفعة أخرى للمواطن البسيط والعادي في البلاد. هكذا تتعامل الحكومة مع مواطنيها: هل هنالك نقص في الميزانية؟ وهل يلزمنا المزيد من المال؟ إذن – المواطن العادي والمستهلك البسيط هو العنوان! فهذا يتلقى الصفعات دائما ولا يحرك ساكنا ولا ينبس ببنت شفة، غذ لا حول له ولا قوّة!".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

"كبسة زر"

وأضاف البيان: "وأوضح فريج قائلا: تعرفون بالطبع، وكما هو واضح تماما، مَن هم المواطنون الذين يتلقون الصفعات والضربات، إنهم المواطنون العرب، بالأساس، ثم الحريديم، ثم سكان الضواحي البعيدة عن مركز البلاد!". وتابع البيان: "وأضاف فريج: جميع الأبطال من أعضاء الإئتلاف الحكومي الذين تحدثوا بصوت عال دعما للفقراء وتأييدا لهم وشفقة عليهم، قبل التصويت، لم يجدوا أي حرج في رفع أيديهم والتصويت مؤيدين لرفع الضريبة. ولم يكن لدي ما أواسي به مندوبة أحياء الفقر والتخفيف من صدمتها وخيبة أملها بعد أن كانت قد حاولت إقناعي، قبل التصويت، بأن "القرار لن يحظى بالأغلبية، لأن كل أعضاء الكنيست معنا"، كما قالت لي. وختم النائب فريج كلمته بالمطالبة بسن قانون خاص يتم فيه تحديد نسبة ضريبة القيمة المضافة ويمنع الحكومة من التلاعب بها كيفما تريد ورفعها متى تشاء، بكبسة زرّ، قبل وبدون أن تفكّر بأية حلول أخرى لسد العجز في الميزانيات!" الى هنا نص البيان كما وصلنا.