تشييع جثمان أحمد أبو سريحان

ياسر العقبي مراسل 12:03 05/04 |
حمَل تطبيق كل العرب

* المرحوم تزوج قبل عام ينتظر طفله الأول * شاهدت زوجته التي رافقته في رحلة الاستجمام المأساة أمام عينيها * نائب رئيس مجلس تل السبع وابن عم المرحوم: كان أحمد رجلا طيبًا وخدومًا * بقي المرحوم مدة طويلة يصارع أمواج البحر من أجل النجاة، وحين تم إخراجه كان في وضع ميؤوس منه شارك المئات من سكان تل السبع والمنطقة، صباح اليوم (السبت)، في تشييع جثمان الشاب المرحوم أحمد إبراهيم أبو سريحان (22 عامًا)، الذي وافته المنية ظهر أمس الجمعة بعد أن غرق في شاطئ "دليلا" بمدينة أشكلون. وكان المرحوم الذي تزوج قبل عام ينتظر طفله الأول. وقد شاهدت زوجته التي رافقته في رحلة الاستجمام المأساة أمام عينيها، حيث غرق زوجها أمام نظرها. المرحوم أحمد إبراهيم أبو سريحان وقد خرج المرحوم أحمد وزوجته آمال، الموجودة على وشك الولادة، مع صديقه سالم أبو سريحان وزوجته وكذلك صهره، نضال أبو يوسف (30 عامًا) إلى شاطئ البحر. وبعد تناول طعام الغذاء أراد الدخول إلى البحر، فرافقه صهره نضال، إلا أن صديقه رفض الدخول "بسبب برودة الماء"، علمًا بأن موسم السباحة يبدأ في الـ21 من أبريل-نيسان من الشهر الجاري. ولم تمهله أمواج البحر كثيرًا هو وصهره، حيث شدتهما إلى الأعماق وذلك أمام نظر زوجته، التي رأت زوجها وشقيقها تبتلعهما الأمواج الغادرة.وقد قام المستجمون على الشاطئ باستدعاء سيارات الإسعاف والشرطة إلى المكان، وصادف لحظة وصول طاقم الإسعاف خروج الشاب إبن الثلاثين عامًا من البحر، حيث خارت قواه، ما لزم مساعدته من قبل المستجمين. وقد كان قد ابتلع كمية كبيرة من ماء البحر، حيث قدم له الطاقم الطبي الإسعاف والإنعاش، ونقل إلى مستشفى "برزيلاي" في مدينة أشكلون حيث وصفت حالته بالمتوسطة. أما أحمد فبقي لمدة أطول يصارع أمواج البحر من أجل النجاة، وحين تم إخراجه كان في وضع ميؤوس منه. وتم تقديم العلاج الطبي له، ومن ثم نقل بسيارة إسعاف مكثف إلى مستشفى "برزيلاي" في المدينة. ويقول نائب مدير المستشفى، د. إميل حاي، أن الغريق وصل إلى المستشفى في وضع حرج جدًا، وقد تدهورت حالته ولم يسعنا للأسف إلا الإعلان عن وفاته. وأضاف أن زوجته الحامل وصلت إلى المستشفى في وضع نفسي سيء للغاية نتيجة ما رأته، ولكنها لم تصب بأذى.ويقول قريب المرحوم ومعلمه في السابق، سليم أبو سريحان: "كان المرحوم يعمل مع والده في أعمال مختلفة في مجال البناء، وقد كان إنسانًا خلوقًا. لا نقول إلا ما يرضي الله، فانا لله وإنا إليه راجعون".أما ابن عم المرحوم، نائب رئيس مجلس تل السبع قاسم أبو سريحان، فقال عن أحمد: "لقد كان المرحوم شابًا طيبًا وخدومًا.. من عمله إلى بيته. لا نستطيع أن نجد فيه إلا الصفات الحسنة. كان هو رجلا ايجابيا جدًا".وعدا زوجته التي تنتظر مولودها البكر ترك المرحوم والدين وأربعة أخوة وخمس أخوات. والمرحوم أنهى دراسته الثانوية في مدرسة "عمال" تل السبع، وقد تزوج كما ذكرنا قبل عام من اقرباء والدته في بلدة حلحول قضاء الخليل، وكان في انتظار مولوده البكر في كل لحظة... شاطئ دليلا في أشكلون الذي غرق فيه المرحوم

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio