مرشحو الرئاسة لبلدية كفرقاسم يوقعون على وثيقة انتخابات بلا عنف

عضو الكنيست عيساوي فريج طالب بخطوات عملية لنبذ العنف تكون بدايتها في التربية والتعليم في جميع المراحل

النائب صرصور: 

يجب على المجتمع تنظيم صفوفه بحيث تتحرك الاغلبية المسالمة لمواجهة الاقلية الخارجة عن القانون

رئيس بلدية كفرقاسم المحامي نادر صرصور:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

سوف نكمل مسيرتنا على أن تكون مبنية على التواصل والاحترام بعيدا كل البعد عن أي نوع من انواع العنف

المرشح سامي عيسى رئيس بلدية كفرقاسم السابق:

أداؤنا الديمقراطي في الكتابة يجب أن يكون تربويا يخلو من التجريح والابتعاد عن الفتنة

المحامي عادل عبد بدير:

اثني على دور الجمعيات الشبابية التي اقيمت في الفترة الاخيرة في بلداتنا العربية في المثلث فهي معطاءة ولديها ثقافة التطوع

على ضوء الانتخابات لرئاسة بلدية كفرقاسم ومن اجل المحافظة على نزاهة الانتخابات ومجرياتها، بادرت مجموعة "شباب التسامح والتواصل"، وبالتعاون مع المركز الجماهيري الى تنظيم امسية تحت عنوان "انتخابات بلا عنف"، لتوقيع كافة المرشحين على وثيقة "انتخابات بلا عنف".

شارك في هذه الامسية المرشحون الثلاثة للرئاسة وهم: رئيس البلدية المحامي نادر صرصور، المحامي عادل بدير ورئيس البلدية السابق سامي عيسى، بالإضافة الى عضو الكنيست الشيخ النائب ابراهيم صرصور وعضو الكنيست عيساوي فريج وشخصيات سياسية وتربوية واجتماعية اخرى الذين اثنوا على هذه الخطوة السامية. وجدير بالذكر أن المرشحين الثلاثة وقعوا على الاتفاقية وسط اجواء من الفرحة والسرور، واكدوا انهم سيخوضون انتخابات الاحترام والنزاهة.

العنف الكلامي والكتابي

ادار حفل التوقيع الاول من نوعه في تاريخ انتخابات السلطة المحلية في كفرقاسم الاستاذ وهبي عامر المدرب المختص في التنمية البشرية وساعده الدكتور ايمن عودة والجامعية تمام عيسى. وكان الشاب وهبي عامر قد تحدث عن النظم الديموقراطية والاستعداد لقبول الرأي الآخر والبحث عن السبل التي تساعد على تجنب العنف الكلامي والكتابي في الانتخابات القادمة. وطالب عضو الكنيست عيساوي فريج بخطوات عملية لنبذ العنف تكون بدايتها في التربية والتعليم في جميع المراحل . وطالب الاسراع في هذه الخطوات مشيرا الى أن وضع العنف في البلدات العربية اصبح لا يمكن تأجيله. واقترح ايضا أن تقوم جمعية "شباب التسامح والتواصل" بالعمل مع بلدية كفرقاسم لوضع خطة عمل طويلة الامد في هذا المجال.

صناعة المستقبل

أما عضو الكنيست الشيخ ابراهيم صرصور فقد طالب الشباب بالعمل والمثابرة معتبرا أن نجاح المجتمعات من نجاح شبابها. كما وتطرق الى الصحافة وما تعكسه عن طبيعة المجتمع في كتابتها، واكد على انه يجب على المجتمع تنظيم صفوفه بحيث تتحرك الاغلبية المسالمة لمواجهة الاقلية الخارجة عن القانون، وتحويل طاقاتها الى متحركة تلتف لصناعة المستقبل.

الإحترام

وقال رئيس بلدية كفرقاسم المحامي نادر صرصور: "لا بد أن نحترم بعضنا البعض في الانتخابات وغيرها، ونحن نقبل النقد البناء الذي يصب في المصلحة العامة، ونحن بدورنا سوف نكمل مسيرتنا على أن تكون مبنية على التواصل والاحترام بعيدا كل البعد عن أي نوع من انواع العنف".

عاداتنا وتقاليدنا 

أما المرشح سامي عيسى رئيس بلدية كفرقاسم السابق فقال: "هناك فعلا بعض الظواهر في مجتمعنا والتي تقلق منامنا، لذلك علينا مراعاة عاداتنا وتقاليدنا في الكتابات من خلال المناشير وغيرها ، أداؤنا الديمقراطي في الكتابة يجب أن يكون تربويا يخلو من التجريح والابتعاد عن الفتنة".

لا للتجريح

وشدد المحامي عادل عبد بدير بالقول: " انني اثني على دور الجمعيات الشبابية التي اقيمت في الفترة الاخيرة في بلداتنا العربية في المثلث، فهي معطاءة ولديها ثقافة التطوع والعمل من اجل المجتمع. ندائي الاخير موجه لأصحاب الكتابات بالتمييز بين ثقافة الانتقاد، فهذا حق لهم بعد أن فتح كل من المرشحين بابه بترشيحه للانتقاد، لكن يجب الابتعاد عن ثقافة التجريح والتشهير".