وزارة الصحة تعد إغبارية بحل مشكلة فترة الانتظار الطويلة لعمليات اللوز للأطفال

إنتقد النائب إغبارية بشدّة ظاهرة الأدوار طويلة الأمد لعمليات اللوز الجراحية عند الأطفال في البلاد عامة وفي ضواحي البلاد خاصة والفجوة الكبيرة بين عدد العمليات الجراحية في المستشفيات الحكومية ومشافي الصحة العامة 

وزيرة الصحة تعيّن لجنة خاصة لتقليص ظاهرة فترة الانتظار الطويلة بنسبة 15% كمرحلة أولى وإعداد خطة لتحسين وتطوير الصحة العامة في البلاد وخاصة في الضواحي

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب د.عفو إغبارية، جاء فيه:" شارك النائب د.عفو إغبارية (الجبهة) في جلسة خاصة للجنة الصحة البرلمانية أمس الاثنين حول معاناة المرضى الأطفال الذين ينتظرون إجراء عمليات اللوز لفترات زمنية طويلة تمتد لأشهر وأحيانا كثيرة لأكثر من سنة، والفجوة الواضحة بين خدمات الصحة العامة وبين الخدمات في القطاع الخاص".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

النائب د.عفو إغبارية

وتابع البيان: " في مداخلته انتقد النائب إغبارية بشدّة ظاهرة الأدوار طويلة الأمد لعمليات اللوز الجراحية عند الأطفال في البلاد عامة وفي ضواحي البلاد خاصة، والفجوة الكبيرة بين عدد العمليات الجراحية في المستشفيات الحكومية ومشافي الصحة العامة وبين المستشفيات الخاصة، فلا يصح مثلا، أن تُجري مستشفى حكومي لديها 12 غرفة عمليات أربع عمليات فقط في يوم عمل من الساعة السابعة صباحا حتى الثالثة عصرا، وبالمقابل تستطيع مستشفى خاص وبنفس ساعات العمل أن تُجري سبع عمليات، كذلك هو الأمر في ساعات بعد الظهر، تجري المستشفيات الحكومية ثلاثة عمليات جراحية بثماني ساعات، في حين تنفذ مستشفى في القطاع الخاص عشرة عمليات جراحية على الأقل بنفس ساعات العمل. هذا الأمر يعكس إهمالاً وواقعا مريرا في المستشفيات الحكومية بعدم وجود العدد الكافي من الأطباء الذين يمكنهم القيام بالعمليات الجراحية، فليس أي طبيب مخوّل بإجراء عملية جراحية، وبالتالي هذا يمسّْ بشكل مباشر بعملية تأهيل الأطباء المتخصصين المستقبليين وتطوير إمكاناتهم المهنية في المستشفيات الحكومية ولذلك يتوجّهون للعمل في القطاع الخاص".

معاناة المرضى

وأضاف البيان: "وقال إغبارية، أنه واجه كطبيب حالة لأحد مرضاه لا يملك التأمين الصحي (موشلام)، كان يحتاج إلى عملية خاصة في الأنف، ولم يستطع إجراء العملية في المستشفى الحكومي، ورغم محاولاته بالمساعدة، اضطر هذا المريض التوجه لمستشفى خاص لإجراء العملية. هذا الوضع المأساوي يعكس حجم معاناة المرضى من الشرائح الفقيرة والضعيفة في المجتمع الاسرائيلي وخاصة في ضواحي البلاد والوسط العربي الذين لا يسمح لهم وضعهم المالي من دفع التزامات التأمينات الصحية (الموشلام)".

إصلاحات مضاعفة

وأردف البيان: "في ختام كلمته طالب إغبارية ممثلي وزارة الصحة ووزارة المالية بإجراء إصلاحات مضاعفة في خدمات الصحة العامة من خلال زيادة الميزانيات وزيادة عدد الملاكات للأطباء والممرضات والاختصاصيين، في كافة الورديات الصباحية والمسائية والليلية، وأن تولي اهتمامًا خاصا في الصحة العامة في ضواحي البلاد للتغلب على النواقص المستديمة منذ سنوات طويلة. من جهته أشار ممثل وزارة الصحة للنقاط الهامة التي جاءت في نقاس إغبارية وقال، أن وزيرة الصحة قد عيّنت لجنة خاصة لإعداد خطة جدية من أجل التغلّب على ظاهرة فترة الانتظار الطويلة للمرضى الأطفال الذين يحتاجون إلى جراحة اللوز بنسبة 15% كمرحلة أولى ومضاعفة الورديات وساعات العمل والملاكات، وإعداد خطة لتحسين وتطوير الصحة العامة في البلاد وخاصة في الضواحي" إلى هنا نص البيان.