هشام الزعبي يعيد سولم الى الدرجة الثانية بعد 25 عاما في الثالثة

هشام الزعبي:

سولم لديها قدرات لتلعب في درجة أعلى من الدرجة الثانية

لا أعرض نفسي على أحد ومن يريدني يعرف كيف يصلني

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

25 عاما لسولم في الدرجة الثالثة هو زمن طويل أعطوني منصة لألعب لديهم وأعدنا الدين الذي علينا فلهم فضّل عليّ ونجحنا باعادة الفريق الى الدرجة الثانية ولي الشرف أن اكون مدربا وحققت ذلك بمساعدة الادارة فردا فردا واللاعبين والجمهور

"كان مؤثرا أن تخرج سولم عن بكرة أبيها، بأطفالها وشيوخها ونسائها ورجالها. كلهم تواجدوا في الشوارع يستقبلون اللاعبين بعد مباراة صعودنا". هذا ما قاله المدرب هشام الزعبي، بعد ارتقاء فريقه مكابي هانيب سولم الى مستوى فرق الدرجة الثانية، حيث فاز في مباراة اختبار فاصلة (6-5) على بيتار كفر كنا بركلات الجزاء الترجيحية. وأضاف هشام الزعبي:"احتفلنا بشكل عفوي في البلد، وشارك في الحفل معظم أهالي القرية، منهم من لعب الى جانبي حينما لعبت في سولم قبل 25 عاما، بالاضافة الى مشجعين من خارج البلد. 25 عاما لسولم في الدرجة الثالثة هو زمن طويل، أعطوني منصة لألعب لديهم، وأعدنا الدين الذي علينا فلهم فضّل عليّ، ونجحنا باعادة الفريق الى الدرجة الثانية، ولي الشرف أن اكون مدربا، وحققت ذلك بمساعدة الادارة فردا فردا واللاعبين والجمهور".

 

وعن الاستعداد للموسم المقبل قال هشام الزعبي:"سولم لديها قدرات لتلعب في درجة أعلى من الدرجة الثانية، اذا عدنا الى الملعب البيتي، على أن يبني المجلس مدرج ملائم، فغرف الملابس جيدة والأرضية جيدة. بعد الحفل سنجتمع ونقرر. التعامل بيننا مبني ثقة واحترام متبادلين، والتعامل أخوي. أثني على أعضاء الادارة: هاني زعبي، عدنان زعبي، عبد الله زعبي، حسام زعبي ونايف زعبي".

التدريب في الممتازة

وردا على سؤال حول اذا كان مؤهلا لخوض تجربة التدريب في الدرجة الممتازة، خاصة مع فريقي مكابي الاخاء الناصرة وهبوعيل شباب اللد، أجاب هشام الزعبي: "أنا مؤهل لتدريب الفريقين، حتى فرق في العليا، فهناك عدة مدربين يهود لم يكونوا لاعبين، ومستواهم ليس أفضل مني، لكن ما العمل أن الفرق اليهودية لا تأخذ مدربين عرب. أعدت الاخاء من القطرية الى الممتازة، واللد دربتهم لسنة وارتقيت معهم الى القطرية. الظروف اليوم تختلف. لا أعرض نفسي على أحد، ومن يريدني يعرف كيف يصلني. حينما انقطعت عن الدوري الاسرائيلي، فانني دربت أربعة مواسم في الدوري الفلسطيني، حيث حصلت على لقب البطولة مرة ومرتين على المرتبة الثانية. في الموسم المقبل أفكّر بأخذ قسط من الراحة من الدوري الفلسطيني، للتركيز في تدريب سولم أو فريق آخر".