شفاعمرو:مساواة ينظم حلقة حوارية تحت عنوان الحقوق للجماهير العربية

اشار المشاركون في الحلقة عن عدم وجود دعم من العالم العربي او اي عامل خارجي

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من مركز مساواة وجاء فيه :"بمبادرة من مركز مساواة عقدت يوم الجمعة السابق حلقة حوارية تحت عنوان "الحقوق الجماعية للجماهير العربية" في المركز الثقافي في مدينة شفاعمرو، ضمن مشروع المستقبل المشترك الذي يهدف لطرح مواقف الجماهير العربية في نقاط مختلفة على متخذي القرارات ورفع الوعي بمجال الحقوق".

وأضاف البيان :"يتخلل المشروع منح دراسية لطلاب القاب متقدمة لبحث نقاط سياسية تخص الجماهير العربية، كأهمية اللغة العربية كلغة رسمية في البلاد و الحقوق التاريخية للجماهير العربية، والمساواة المدنية والقومية وغيرها. وقد تم استعراض البحث الذي قامت به طالبة للقب الثاني في مجال العلوم السياسية راوية بقاعي وتم نقاش البحث في الحلقة على يد مجموعة من الناشطين والقادة السياسيين في المدينة ومنهم سكرتير جبهة شفاعمرو وعضو البلدية زهير كركبي وعضو البلدية عن التحالف الوطني ابراهيم شليوط والناطق بلسان البلدية اسعد تلحمي وسكرتيرة حركة النساء الديمقراطيات فتحية الصغير واعضاء في الاحزاب السياسية. افتتح الحلقة مركز المشروع ربيع الصغير وادار النقاش المحامي نضال عثمان مركز المشاريع في مركز مساواة".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

مقارنة بين العرب والفرنسيين في كندا

وإختتم البيان :"قدّمت الطالبة راوية بقاعي مداخلة عن البحث الذي يتضمن مقارنة علمية بين وضع الجماهير العربية في اسرائيل والاقلية متحدثة اللغة الفرنسية في كندا الذين استطاعوا تحقيق حقوقهم الجماعية وادارة مؤسساتهم بشكل ذاتي بعد الثورة الصامتة في كندا في أواخر الستينات، وبدعم من الدولة الفرنسية والكنيسة الكاثوليكية وحركات التحرر الوطني ان ذاك. قد اشار المشاركون في الحلقة على الاختلاف بين المجموعتين بعدم وجود دعم من العالم العربي او اي عامل خارجي، بالاضافة الى أن الجماهير العربية هم اصحاب البلاد الاصليين واسرائيل تتعامل مع الاقلية العربية بمفهوم كولونيالي وعنصري وفي كندا الاقلية متحدثة الفرنسية هم مجموعة مهاجرين مستعمرين كباقي مواطني كندا وليس اصحاب البلاد الاصليين، كما تطرق المشاركون الى الفرق في الوضع الاقتصادي بين المجموعتين" إلى هنا نص البيان.