عربية وعالمية

إزالة الكشاف الأخضر عن ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات بطلب إسرائيلي

كل العرب 11:04 20/05 |
حمَل تطبيق كل العرب

مصادر فلسطينية:

السلطة الفلسطينية استجابت للطلب الإسرائيلي،وأزالت الكشاف من على المسجد لكي يكف الإسرائيليون عن الانزعاج

"إسرائيل" تحججت في طلبها هذا بأن الضوء المنبعث من الكشاف الأخضر يؤثر على حركة الطائرات وعلى أجهزة الإرسال التي يستعملها أيضاً الجيش الإسرائيلي وبالتالي طلبت العمل فوراً على إزالة هذا الكشاف

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

توجه مسئولون إسرائيليون بطلب إلى مسؤولين في السلطة الفلسطينية بإزالة الكشاف الضخم المنصوب على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات والمتجه ضوئه نحو المسجد الأقصى المبارك. ونقلت مصادر فلسطينية لصحيفة القدس العربي أن "إسرائيل" تحججت في طلبها هذا بأن الضوء المنبعث من الكشاف الأخضر يؤثر على حركة الطائرات وعلى أجهزة الإرسال التي يستعملها أيضاً الجيش الإسرائيلي، وبالتالي طلبت العمل فوراً على إزالة هذا الكشاف.

وكان الكشّاف الضخم أقيم في باحة ضريح الرئيس الراحل برام الله بعد دفنه وبجانبه مسجد وذلك بطلب من مقربين منه، بحيث يتوجه ضوؤه وهو باللون الأخضر نحو المسجد الأقصى ، وذلك بهدف تلبية رمزية لطلب عرفات قبل وفاته بدفنه في مدينة القدس المحتلة. وذكرت المصادر أن الضوء الأخضر يثير انزعاج الإسرائيليين ليس لأنه يؤثر على حركة الطيران كما يتزعمون، وإنما لأنه جاء بناءً على طلب الرئيس الراحل، بدليل مرور سنوات على وجوده منذ وفاة عرفات.

متحف خاص بالرئيس

وحسب المصادر فإن السلطة الفلسطينية استجابت للطلب الإسرائيلي، وأزالت الكشاف من على المسجد، لكي يكف الإسرائيليون عن الانزعاج. يُذكر أن السلطة تعمل على إقامة متحف خاص بالرئيس عرفات حول الضريح، حيث سيتم وضع كافة الأغراض التي كانت تخصه، وسيتم افتتاحه قريباً. وفق المصادر الفلسطينية. وفي السياق، تقود النائبة في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود المتطرف ميري ريغف حملة لتغيير أسماء بعض الشوارع الرئيسة في بلدة سخنين، وعلى رأسها شارع سمي باسم ياسر عرفات وأخر باسم جمال عبد الناصر.

طلب لتغيير أسماء الشوارع

ونقلت مصادر عن ميري قولها "إن المجلس المحلي في بلدة سخنين وأعضاء لجنة الأسماء يعتزمون التقدم بطلب لتغيير أسماء هذه الشوارع لأنها تحمل أسم أبي المخربين والقتلة ياسر عرفات عليها، وكذلك اسم جمال عبد الناصر الرئيس المصري الذي قاد الخط المتطرف تجاه إسرائيل وخاض حرب حزيران ضدها" على حد زعمها وأضافت النائب "بصفتي رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست والمسؤولة عن السلطات المحلية في إسرائيل، فإنني أعلن حربي على أعضاء لجنة الأسماء في سخنين، وعليهم الالتزام بالمبادئ الأساسية في أن إسرائيل دولة يهودية ديمقراطية، ولكن ليست مستعدة باسم حرية التعبير أن تتنازل أو تعترف بأعدائها". على حد قولها 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio