اخبار محلية

المهجر محمد شحادة يناشد الشباب: ميعار في القلب فحافظوا على أرضنا من بعدنا

امين بشير- مراسل 13:51 18/05 | شفاعمرو والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

الحاج محمد قاسم شحادة من بلدة ميعار المهجرة:

عندما يسألني أي شخص عن تاريخ ولادتي أخجل احيانا أن أقول بأنني من مواليد 1948 لأنه عام النكبة 

الظروف فرضت علينا التشرد والتهجير ولذلك أطلب من كل ميعاري أن يكون هذا التاريخ محفورا على جبهة كل منا وأن يثابروا ويعلموا أبناءهم عن هذه البلدة الطيبة وتاريخها

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

العين لا تغفل عن ميعار لأنها في القلب وهذه رسالتي للأحفاد أن يحافظوا على أرضنا وعلى وطننا من بعدنا ولا بد من العودة يوماً ما الى هذه الأرض

ولدت بالشهر السابع للحمل أي قبل موعد الولادة بشهرين تقريبا وذلك بسبب خوف وفزع أمي من صوت الرصاص والقنابل فأنا ابن مرحلة لا احسد عليها

قال الحاج محمد قاسم شحادة (أبو رياض) من بلدة ميعار المهجرة، والذي يقطن في مدينة طمرة، في حديث لمراسل العرب: "ولدت في عام النكبة أي عام 1948 ، أثناء المعارك التي رافقت احتلال قريتي ميعار، وولدت بالشهر السابع للحمل، أي قبل موعد الولادة بشهرين تقريبا، وذلك بسبب خوف وفزع أمي من صوت الرصاص والقنابل، فأنا ابن مرحلة لا احسد عليها".

وتابع الحاج أبو رياض حديثه: "عندما يسألني أي شخص عن تاريخ ولادتي، أخجل احيانا أن أقول بأنني من مواليد 1948 لأنه عام النكبة!".

تاريخ البلدة

وأشار أبو رياض: "من الطبيعي أن تكون لكل شخص مشاعر الشوق والحنين لمسقط رأسه والأرض التي حملته هو وآباؤه وأجداده، ولكن الظروف فرضت علينا التشرد والتهجير ولذلك أطلب من كل ميعاري، أن يكون هذا التاريخ محفورا على جبهة كل منا، وأن يثابروا ويعلموا أبناءهم عن هذه البلدة الطيبة وتاريخها. الكثيرون يجهلون تاريخ بلداتهم".

الحاج محمد قاسم شحادة 

العودة

وتحدث الحاج محمد قاسم عن إحدى مهجرات بلدة ميعار والتي وافتها المنية ولم تفرح بالعودة إلى مسقط رأسها قائلا: "الحاجة نعمة شحادة، توتة ميعار هي تلك الحاجة المعمرة التي كانت رمزا للنضال والصمود، إنها خالتي وأم زوجتي، توفاها الله وهي بعيدة عن أرضها، وكان حزنها كبيرا ومضاعفا وذلك بسبب تهجير أغلب إخوتها وأخواتها الى لبنان، فكانت حسرتها على بلدتها التي تهجرت وأيضاً على إخوتها الذين هجروا للخارج، ومع ذلك فإنها تركت خلفها إرثا طيبا وجيلا من الأبناء والأحفاد حملوا الراية من بعدها، مُصّرين على أن يناضلوا كما ناضلنا ويستمروا في طريق الصمود، والعين لا تغفل عن ميعار لأنها في القلب. وهذه رسالتي للأحفاد أن يحافظوا على أرضنا وعلى وطننا من بعدنا ، ولا بد من العودة يوماً ما الى هذه الأرض". 

صور من بلدة ميعار المهجرة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio