المطران عطاالله حنا لدى زيارته قرية البروة المنكوبة: لا تنازل عن حق العودة

سيادة المطران عطاالله حنا:

ذكرى النكبة هي ذكرى اليمة بالنسبة لشعبنا والتي ادت الى تشريد هذا الشعب وطرده من ارض الاباء والأجداد ،وبالرغم من مرور كل هذة السنوات فلن ننسى جذورنا ولن ننسى ان هذه الارض ارضنا وستبقى قرية البروة

عشية احياء الشعب الفلسطيني لذكرى النكبة التي وقعت عام 1948 قام سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بزيارة قرية البروة المنكوبة في الجليل (قضاء عكا) حيث اقام صلاة خاصة راحة لنفوس الشهداء الذين سقطوا وذلك فوق انقاض الكنيسة والمسجد الذين لم يبقى منهما حجر على حجر.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقال سيادة المطران "ان ذكرى النكبة هي ذكرى اليمة بالنسبة لشعبنا والتي ادت الى تشريد هذا الشعب وطرده من ارض الاباء والأجداد ،وبالرغم من مرور كل هذة السنوات فلن ننسى جذورنا ولن ننسى ان هذه الارض ارضنا وستبقى قرية البروة وغيرها من القرى والبلدات المنكوبة شاهدا على ما تعرض له شعبنا من ظلم تاريخي وإننا نؤكد ومن قرية البروة وأمامنا انقاض كنيستها ومسجدها وبعض الحجارة المبعثرة من منازلها نؤكد ان حق العودة هو حق مقدس ويحق للفلسطينيين الذين شردوا عن وطنهم الام ان يعودوا الى بلدهم فالفلسطينيون المنتشرون في كل اصقاع العالم يتوقون الى العودة ويتمنون ان يأتي اليوم الذي تكتحل فيه اعينهم برؤية وطنهم فكل التحية لشعبنا الفلسطيني وخاصة للمخيمات واللاجئين وللفلسطينيين المشردين وما قلناه لهم سابقا نردده الآن احتفظوا بمفاتيح العودة فانتم عائدون حتما مهما طال الزمن". يذكر ان قرية البروة هي مسقط راس شاعر فلسطين الكبير محمود درويش وقد كان سكانها المسلمون والمسيحيون يعيشون في وحدة وطنية رائعة حتى ان كنيسة القرية ومسجدها كانا جنبا الى جنب وما بقي الان هي اكوام من الحجارة المبعثرة.