اخبار محلية

الحركة الإسلامية لوزراءِ الخارجية العرب: الفلسطينيون لن يستبدلوا أرضهم بأرضهم

كل العرب 15:24 09/05 |
حمَل تطبيق كل العرب

بيان الحركة الإسلامية:

 لا يجوز للدول العربية أن ترتضي لنفسها أن تكون عراب واشنطن في المنطقة

الشعب الفلسطيني بكل مكوناته في الداخل والشتات هو المخول الوحيد بتقرير مصيره

لأن التاريخ علمنا أن الحقوق لا تزول بالتقادم فإن كل شبر في الأرض الفلسطينية هو حق خالص للفلسطينيين

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

عمم المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بيانا بعنوان: "الفلسطينيون لن يستبدلوا أرضهم بأرضهم جاء فيه: "إعلان وزراءِ الخارجية العرب موافقتَهم على قيام الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967م، ضمن مقترحات عديدة ومتشابكة تقضي بتبادل أراض من الداخل الفلسطيني مع الكتل الاستيطانية المزروعة في أراضي عام 1967، للحفاظ على حجم المساحة الكلية للضفة الغربية - حتى تتمكن مجموعة أوسلو من إقامة الدولة، دعوة باطلة من أساسها، ففضلا عن رفضها من قبل المستوى السياسي الإسرائيلي الذي سارع بالإعلان عن الرفض من خلال تصريحات نائب وزير"الأمن"، الذي قال بصريح العبارة إنه لا يعقل تبادل أراضي إسرائيل بأراضي إسرائيل، فإنَّ الشعب الفلسطيني بكل مكوناته في الداخل والشتات هو المخول الوحيد بتقرير مصيره، ولا يجوز للدول العربية أن ترتضي لنفسها أن تكون عراب واشنطن في المنطقة ، بخاصة وأنَّ واشنطن منحازة بالمطلق إلى المؤسسة الإسرائيلية، وتلتزم تجاهها سياسيا وماديا وأخلاقيا ومعنويا... فضلا عن أن موضوع الدولتين أصبح خارج إمكانية التطبيق، بل يستحيل تطبيقه في ظل الحقائق التي وضعتها المؤسسة الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 67، بما في ذلك أراضي القدس التي كادت تُهود، من مصادرة للأراضي وبناء للمستوطنات وشق للشوارع الالتفافية التي نهبت الأرض الفلسطينية العامة والخاصة، ولسنا هنا بصدد التعرض للدراسات الأكاديمية وغير الأكاديمية المشككة في المبادرة العربية، إنما نحن بصدد التأكيد أن المؤسسة الإسرائيلية تريدنا سقاة وحطابين في سوق نخاستها المحلي والدولي. وإننا نربأ بالمبادرة العربية أن تقبل لنفسها هذه المهمة".

المحامي زاهي نجيدات

حدود 67

وشدد البيان: "إننا في الداخل الفلسطيني نؤكد حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره، وحق المشردين واللاجئين في العودة إلى ديارهم التي انتزعوا منه، والحصول على كافة الحقوق المادية والأخلاقية والمعنوية فضلا عن قيام دولتهم على الأراضي الفلسطينية دون منّة من أحد... ولأن التاريخ علمنا أن الحقوق لا تزول بالتقادم فإن كل شبر في الأرض الفلسطينية هو حق خالص للفلسطينيين، وإقامة دولة مهيضة الجناح منزوعة البأس والشدة والقوة والمَكَنة والغلبة في حدود عام 67 م نوع من العبث الذي آن الأوان للقيادات العربية والفلسطينية أن تتجاوزه ، وقد آن الأوان أن يعلم الجميع ان الفلسطينيين لن يستبدلوا أرضهم بأرضهم" الى هنا نص البيان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio