طلاب وإدارة مدرسة آفاق في أم الفحم يتصدون لظاهرة الأرغيلة

د.زياد محاميد المبادر والمرافق للحملة:

الفعالية جديدة من نوعها وكونها بعد سلسلة ورشات علمية ومحاضرات تكتسب قوه وقيمه تربوية في شحن الجهود العامة لمقاومة الظاهرة المنتشرة

توجد عمليه تربويه تربي الشباب على الالتزام والتعامل الجدي مع موضوع الصحة الشخصية كموضوع هام يستحق الاهتمام في زمن الدعاية لأنماط حياة غير صحية منها الأرغيله ومشروبات الطاقة والتدخين

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

في مبادرة جديدة من نوعها قام عشرات الطلاب في مدرسة آفاق في أم الفحم وبشكل جماعي وتظاهري، بتوقيع وثيقة "تعهد شخصي" بعدم نشر أو إستعمال الأرغيلة بل شرح اضرارها ومخاطرها للجميع، بعد سلسلة محاضرات وورشات بادر اليها طبيب المدرسة بالتنسيق مع الإدارة والطاقم التربوي، للحد من اخطار الأرغيلة والتدخين، وقد لوحظ توقيع الطلاب بحماس كبير للوثيقة التي تعتبر التزام شخصي بعدم نشر ثقافة الأراغيل او التدخين خصوصا بعد ازدياد انتشار الظاهرة في مجتمعنا ومع ازدياد الحالات المرضية الحرجه جراء تدخين الأرغيلة.

وفي حديث مع مدير المدرسة الأستاذ خالد محاجنة قال أن "المبادرة مباركة ومميزة تربويا وسلوكيا، ونريدها أن تكون مثال يحتذى به الطلاب والفتيان وخصوصا في جيل المراهقة والذي يحتاج لرعاية وإرشاد ومتابعة في هذه الفئة العمرية الحرجة، وأداره المدرسة ملتزمة بالاهتمام بصحة التلاميذ وبارشادهم للطريق الصواب في التعامل مع الظاهرة المنتشره جدا في مجتمعنا".

ورشات علمية ومحاضرات

وقال الطبيب الفحماوي د.زياد محاميد المبادر والمرافق للحملة: "الفعالية جديدة من نوعها وكونها بعد سلسلة ورشات علمية ومحاضرات، تكتسب قوه وقيمه تربوية في شحن الجهود العامة لمقاومة الظاهرة المنتشرة والتي تحمل الاخطار الكبيرة للشباب ، وفي عملية التوقيع ذاتها توجدعمليه تربويه تربي الشباب على الالتزام والتعامل الجدي مع موضوع الصحة الشخصية كموضوع هام يستحق الاهتمام في زمن الدعاية لأنماط حياة غير صحية منها الأرغيله ومشروبات الطاقة والتدخين. نتأمل ان تنتقل التجربة لمؤسسات تربوية أخرى لتعزز المناعة المجتمعية ضد الظواهر السلبية التي تهدد الفرد والمجتمع".