أجيك معهد النقب يوزع الحواسيب على مُربي المواشي

كل حاسوب نقال تخلل البرامج الخاصة التي تمرن على استخدامها المُربين لتنظيم الغذاء والتوزيع وحسن الإدارة في مزارع تربية المواشي

 الدورات التي يمرها مُربو المواشي في هذا المشروع تهدف إلى دعمهم بكل السبل المتاحة منها المحاضرات النظرية والجولات الميدانية وحتى الطرق الحديثة

ضمن مشروع "تطوير مربي المواشي"، قام قسم التطوير الإقتصادي في "اجيك – معهد النقب" بيوم خاص وفعالية خاصة للمشتركين في مكاتب المؤسسة في بئر السبع. وقد تميّز هذا اليوم بطابعه الإحتفالي، حيث قدمت بداية محاضرة من ضمن سلسلة خاصة عن تطوير تربية المواشي وعن ضرورة إقامة رابطة خاصة بالمُربين تعزز من قوتهم وتضمن حقوقهم. تخللت هذه المقدمة إحصائيات ومعطيات حديثة عن تطوير هذا المجال في البلاد والعالم وكيفية وصول مشاركي المشروع إلى تلك الأرقام.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تبعها كلمات لمُنظمي المشروع في أجيك – معهد النقب، فيفيان سيلبير المديرة العامة وأريئيل دلومي المدير التنفيذي وقد أثنيا على أهمية المشروع بالنسبة للمؤسسة ومدى فخر "أجيك – معهد النقب" بتقدم هذه الشريحة من مربي المواشي ليعيدوا تمكين هذا المجال وتعزيز دوره في النقب الذي كان يعتاش عليه عبر العصور.

تطوير مربي المواشي

الدكتور البيطري مازن أبو صيام والذي يرافق تقدم المشاركين من خلال زيارات ميدانية وتوجيه مهني صحي بالتعامل مع الأغنام، تحدث للمشاركين وحثهم على متابعة التغيير الذي يمرون فيه من خلال تكثيف التطبيق لما يتلقونه في ورشات العمل والمحاضرات المتتالية. وقد كانت الفقرة المركزية بالمشروع هي توزيع حاسوب لكل مشارك من مشروع "تطوير مربي المواشي"، وقد تخلل كل حاسوب نقال البرامج الخاصة التي تمرن على استخدامها المُربين لتنظيم الغذاء والتوزيع وحسن الإدارة في مزارع تربية المواشي. وتعد هذه الخطوة الاولى من نوعها لمربي المواشي بالنقب في إستخدام الآليات الحديثة في تربيتهم للمواشي. حيث أن الدورات التي يمرها مُربو المواشي في هذا المشروع تهدف إلى دعمهم بكل السبل المتاحة منها المحاضرات النظرية والجولات الميدانية وحتى الطرق الحديثة.

نقطة تحوّل ونقلة نوعية

في الختام قال صالح أبو راشد، مدير قسم التطوير الإقتصادي في "أجيك – معهد النقب": "إن توزيع الحواسيب على مُربي المواشي والذي لم يتعامل غالبهم معه سابقاً، ليس هذا بالمظهر الشكلي. إنما هي نقطة تحوّل ونقلة نوعية في مشروع تمكين وتطوير مربي المواشي. الكثير للأسف لا يعون أهمية إدارة مزارع تربية المواشي حسب المعايير الإقتصادية والمصالح الربحية الأخرى. فالتطور واستخدام أحدث الآليات هو واجب لنجاح تربية المواشي لتعود كعنصر ركيز وإقتصادي قوي بالنقب. فهنا من خلال هذا البرامج عبر الحاسوب ستتحول طريقة تربية وتغذية وإدارة المواشي إلى عملية دقيقة زمنياً وكمياً". وتابع صالح أبو راشد قوله: "يهمنا في أجيك – معهد النقب أن لا نكون منظّرين فقط، إنما عمليين بالدرجة الأولى. فكان من المهم أن نهتم نحن بتزويد كل المشاركين في الدورة بالحواسيب ومحتواها المهني والشخصي. هذه فرصة لنشكر المشاركين في الدورة على عزيمتهم واستعدادهم للتغيير وأيضاً على كلامهم في الجلسة حول أهمية هذا المشروع ونتائجه الحالية والمستقبلية عليهم، فكلماتهم أثلجت صدورنا. كما علينا أن نشكر الدكتور مازن أبو صيام على مساهمته والاخ خالد أبو راشد على دوره أيضاً، على أمل أن نحقق من خلال استمرار هذا المشروع تطوير اقتصادي أكبر للمجتمع العربي في النقب".