سويد يلتقي وفد الحزب الشيوعي البرازيلي للإطلاع على القضايا السياسية

أبرز ما جاء في البيان:

أعضاء الوفد البرازيلي قدموا وثيقة للنائب سويد تشرح رؤيتهم وتمسكهم بحل إقامة الدولة الفلسطينية ودعمهم لمطالب الشعب الفلسطيني بالإستقلال وإقامة دولته المستقلة على أسس الشرعية الدولية

عمم مكتب النائب حنا سويد بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "التقى النائب حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية، في الكنيست وفدًا من الحزب الشيوعي البرازيلي يزور البلاد للإطلاع على مستجدات القضايا السياسية عن كثب، حيث زار الوفد رام الله وعددًا من المدن الفلسطينية الأخرى، واطلعوا على تفاصيل الحياة اليومية تحت الاحتلال".

document.BridIframeBurst=true;

النائب سويد مع الوفد البرازيلي

وأضاف البيان: "وتبادل النائب سويد مع أعضاء الوفد الحديث عن آخر المستجدات في الساحة السياسية في المنطقة، وقدم لأعضاء الوفد شرحًا مفصلاً عن عمل كتلة الجبهة البرلمانية، والأسس السياسية التي تراها الجبهة للحل السياسي للقضية الفلسطينية، والثوابت التي لا يمكن التنازل عنها بتاتًا. كذلك شرح النائب سويد للوفد أهم القضايا بالنسبة للأقلية العربية في البلاد، وسياسة التمييز العنصري التي تتعرض له من قبل المؤسسة الحاكمة. وتبادل النائب سويد وأعضاء الوفد أطراف الحديث حول مختلف القضايا، وتحدث أعضاء الوفد البرازيلي حول مبادراتهم ونشاطاتهم المختلفة في تجنيد الرأي العام في البرازيل لصالح القضية الفلسطينية، من خلال الفعاليات المختلفة والمؤتمرات. وبرز التقارب الواضح بين وجهات النظر والطروحات المشتركة التي تجمع بين الفروع المتنوعة لنفس الفكر".

عرقلة المسار التفاوضي

وتابع البيان: "وتحدث سويد حول الشروط والخطوات الأحادية التي تتمسك بها اسرائيل لعرقلة كل مسار تفاوضي، بتعنتها على الإستمرار بالإستيطان، ومطالبتها بالإعتراف بكيانها كدولة يهودية، وقال: هذا الشرط هو كأن تفرض البرازيل على الأرجنتين كيف تعرف نفسها! فلا يعقل أن تفرض دولة على دولة أخرى كيف يجب أن تعرفها! وقال سويد: هذا التعنت يقود الى دولة واحدة غير ديمقراطية، تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني بلا رادع. وقدم أعضاء الوفد البرازيلي وثيقة للنائب سويد تشرح رؤيتهم وتمسكهم بحل إقامة الدولة الفلسطينية، ودعمهم لمطالب الشعب الفلسطيني بالإستقلال وإقامة دولته المستقلة على أسس الشرعية الدولية" الى هنا نص البيان كما وصلنا.