مركز مساواة يلخص مسيرة موكب السيارات لمناهضة قتل النساء

بيان مركز مساواة:

قتل النساء في المجتمع الفلسطيني في الداخل يعكس حالة التفكك الاجتماعي الآخذة بالتدهور مع ضعف المجتمع المتواصل

الظاهرة تعكس حالة الاقصاء والتهميش السياسيين والاقتصاديين التي يعانيها المجتمع الفلسطيني في الداخل

عمم مركز مساواة بيانا جاء فيه: "شارك اليوم الجمعة المئات بتظاهرة موكب السيارات، وبوقفة رفع شعارات تظاهرية لاطلاق صرخة مدوية ضد قتل النساء لكونهن نساء، ومن أجل توقف تفشي هذه الظاهرة. هذا وانطلق الموكبان، أحدهما من شمال البلاد والثاني من النقب وقد مروا بعدد من القرى والمدن العربية، والتقيا في كفرقرع وقاموا برفع الشعارات على الشارع الرئيسي".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتابع البيان: "وانطلق الموكب في الشمال من مدينة حيفا، الى قرية كفرمندا، وبعدها الى سخنين وعرابة وديرحنا، وبعدها الى المغار حيث انتظرتهن عشرات النساء الآتي رفعن الشعارات المناهضة لقتل المرأة، وواصل المشاركون مسيرتهم نحو قرية عيلبون حيث انتظرنهم مجموعة نسائية من القرية رافعات صرخة ضد القتل، وقد استقبل الموكب رئيس قرية عيلبون جريس مطر. وواصل الموكب نحو مدينة الناصرة والانضمام الى اعتصام في ساحة العين شارك به كل من رئيس البلدية رامز جرايسي، والنائب محمد بركة عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والعشرات من نشطاء المدينة".

مقتل 75 امرأة

وأشار البيان: "ومن ثم انطلق الموكب الى أم الفحم وبعدها الى مدينة كفرقرع والالتقاء بالموكب الذي جاء من الجنوب، والذي مر بعدة قرى ومدن في الجنوب منها، بئر السبع وتل السبع واللقية ورهط والرملة، والى اللد وكفرقاسم وجلجولية والطيرة والطيبة وجت وباقة، بمشاركة النائب جمال زحالقة من التجمع الوطني الديموقراطي. في السنوات العشر الاخيرة قتلت 75 امرأة لكونهن نساء بأيدي مجرمين من عائلاتهن، وأخذت هذه الظاهرة بالتفشي والازدياد لتصل الى كل قرية ومدينة، وهي تعكس تجليات حالة العنف والتمييز السائدة ضد المرأة في العالم عامة والمجتمع الفلسطيني بخاصة، عابرة للقوميات والثقافات والديانات والطوائف".

التفكك الاجتماعي

وجاء في البيان: "قتل النساء في المجتمع الفلسطيني في الداخل يعكس حالة التفكك الاجتماعي الآخذة بالتدهور مع ضعف المجتمع المتواصل، كما وتعكس الظاهرة حالة الاقصاء والتهميش السياسيين والاقتصاديين التي يعانيها المجتمع الفلسطيني في الداخل، وهي انعكاس لدونية المرأة وتعبير عن قيم إجتماعية بالية تهدف إلى اخماد حياة وصوت كل إمرأة وفتاة وللسيطرة على كيانها والتحكم بسلوكها وجسمها. خلال العقود الثلاثة الاخيرة كافحت المؤسسات النسوية الفلسطينية المختلفة في الداخل هذه الظاهرة بشتى الطرق والوسائل وجاءت اللجنة لتضفي عملا من خلال التكاتف سويا ولتصرخ بصوت موحد "لا لقتل النساء"، حقنا بالحياة والعيش بكرامة".

وختم البيان: "لجنة مناهضة قتل النساء: أصوات نساء فلسطينيات مثليات،السوار - الحركة النسوية العربية لدعم ضحايا الإعتداءات الجنسية، المنتدى العربي للجنسانية، بلدنا - جمعية الشباب العرب، مدى الكرمل -المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية،جمعية نساء ضد العنف، جمعية انتماء وعطاء، كيان - تنظيم نسوي ، معا - اتحاد الجمعيات النسائية العربية في النقب، مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل،مركز الطفولة - مركز نسائي متعدد الأهداف، نعم نساء عربيات في المركز".