شعر

في رِثاء الشيخ العَلاّمة السوري/ بقلم: كمال شيني

كل العرب 17:24 21/04 |
حمَل تطبيق كل العرب

أحببتُكَ يا شيخُ صِدقاً إنّما أحببتُك بعد الشهادةِ أكثرا

يا لوعتي بعد الفراقِ وحسرَتي فيمَن أنا من بعدكَ الصِدقَ أرى

أنت الذي شامُ العبادةِ تُرسَمُ في وجنتيكَ ما هَتفتَ مُكَبِّرا

وجهَ السماحةِ والبراءةِ حسبُكَ يا مَن على كلّ القلوبِ مُسيطِرا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

غِبتَ وكم زادَ الغيابُ مَحبَةً في من بكاكَ صابِراً مُستَبصرا

غدراً لقد قتلوكَ في محرابك فاللهُ مَولى مَن سَعى مُتجبِّرا

* *

سَلْهُمْ بحق اللهِ عن إسلامِهم جَفَّ , تَزَبْزَبَ , في الكُؤوس تَخَمّرا

كيفَ لكَ القَتلَ أباحوا شَهادةً حتى وشيخاً لم يكن مُستنكرا

صارَ يقيناً لا شُكوكَاً أنهم هُم فاعِلوهُ مِنَ الشيوخِ مُدَبّرا

ترثي الحمائِمُ في المحراب باكيةً شيخاً جليلاً للحديثِ مُعبِّرا

كنْزٌ وليسَ جَمْعُ المالِ غايتهُ ما كَسَّرَ التَكْفِيرُ يصبو مُجَبِّرا

* *

يا شامُ في رمصانَ مَنذَا غيرهُ يَرعاكِ مَنْ كان القلوبَ مُنَوِّرا

يا شيخُ عُذراُ أستميحُكَ أرعَنٌ يَجنِيكَ لا زالَ الدِماءَ مُصَدِّرا

ما عندكُم بالشامِ نحنُ عِندنا مِن حولنا مَن صّلَّى كان مُكَفِّرا (يُخْرِج عن الدِين)

 

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.net

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio