أسامة عبد الخالق من الناصرة: أغلقت باب رزقي بسبب الشارع وخوفاً على الزبائن

المواطن أسامة عبد الخالق من مدينة الناصرة:

لم أفتح محلي منذ أكثر من عام خوفا من تعرضي للخطر مجددا أو سقوطي وكسر يدي مرة أخرى

ما زلت أعاني من يدي التي تحرمني من القيام بأعمال عديدة خاصة النجارة وهي مهنتي الأساسية

البلدية رممت الشارع ما اضطرني الى إغلاق المحل لمدة 3 أشهر حتى الإنتهاء من ترميمه ولكن للأسف الشديد فإن ما قامت به البلدية جعل الوضع أسوأ مما كان عليه سابقا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تعقيب سهيل دياب:

الحديث يدور عن زقاق بين شارعين شارع بولس السادس وشارع البشارة وهنالك فرق كبير في الارتفاع بين الشارعين ولهذا السبب لا يمكن أن يكون إلا بإقامة درج بين الشارعين للحفاظ على سلامة الجمهور

 

يشكو المواطن أسامة عبد الخالق من مدينة الناصرة مشكلته لموقع العرب وصحيفة كل العرب مدعيا أنه "أغلق باب رزقه بسبب الخطر الذي يشكله الشارع هناك، والواقع بمحاذاة الدرج العريض قرب منطقة العين، محملا بلدية الناصرة المسؤولية الكاملة".

أسامة عبد الخالق

ويسرد أسامة عبد الخالق مشكلته بالقول: "لدي حانوت في هذا المكان إلا انني وقبل نحو عام ونصف سقطت ارضا وكسرت يدي، وبالتالي قامت البلدية بترميم الشارع ما اضطرني الى إغلاق المحل لمدة 3 أشهر حتى الإنتهاء من ترميم الشارع، ولكن للأسف الشديد، فإن ما قامت به البلدية جعل الوضع أسوأ مما كان عليه سابقا، وذلك بسبب الدرج الملازم لباب محلي".

تنفيذ مخطط الخارطة

ويضيف عبد الخالق:" بحسب تخطيط البلدية في حينه، كان من المفترض بناء شرفة ولكن ذلك لم يتم، وعليه فإن الحل الوحيد يتمثل بتنفيذ ما أقرته الخارطة، حتى يكون الوضع آمنا، إذ أرى الكثير من الأشخاص يسقطون هناك، علما أن هنالك كابل لشركة بيزك المتواجد على الأرض منذ أسابيع وما زال موجودا، ولا أحد يهتم بإزالته".

معاناة كبيرة

وشدد عبد الخالق في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب بأنه "لم يفتح محله منذ أكثر من عام خوفا من تعرضه للخطر مجددا أو سقوطه وكسر يده مرة أخرى، كما ولا يفضل المجازفة بحياة الزبائن"، مشيرا الى أن "والدته البالغة من العمر 75 عاما، لا تستطيع زيارة محله بسبب الدرج" كما أكد لنا. وأكد أسامة عبد الخالق أنه "لن يفتح باب رزقه حتى حل هذه الإشكالية" وقال: "ما زلت أعاني من يدي التي تحرمني من القيام بأعمال عديدة خاصة النجارة وهي مهنتي الأساسية".

تعقيب سهيل دياب

هذا، وعقب سهيل دياب الناطق الرسمي بلسان بلدية الناصرة، قائلاً:" اتمنى الصحة الكاملة لأسامة واتمنى أن تكون يده في أحسن حال واتمنى لوالدته الصحة الدائمة، ولكن عندما إستأجر اسامة المحل من صاحب المُلك قامت بلدية الناصرة بمشروع كبير حول العبارة الموجودة في هذا الزقاق، الحديث يدور عن زقاق بين شارعين، شارع بولس السادس وشارع البشارة، وهنالك فرق كبير في الارتفاع بين الشارعين، ولهذا السبب لا يمكن أن يكون إلا بإقامة درج بين الشارعين للحفاظ على سلامة الجمهور، وكل هذا الوضع كان معروفاً لأسامة قبل أن يقوم بإستإجار المحل، والامر الاساسي المطروح هل نتجاوب في أوامر تنظيم البناء وإضافة أماكن مساحات من الملك العام للملك الخاص، ولكن هدف البلدية أن يكون هنالك نظاماً واضحا وبشفافية على جميع السكان وأن يكون الشارع سليما من أجل مصلحة الجمهور، ويتم التجاوب مع مطالب معينة والامر يتماشى مع الانظمة والقوانين المتبعة، وهذا الأمر يوم بعد يوم يثبت أن البلدية عازمة أن الملك العام لصالح العام وللمصلحة العامة، وأتمنى لأسامة أن ينجح في أي عمل أو أي نشاط يقوم به".