ليدي- المربية غزالة أبو الهيجاء تحصل على جائزة التميز اللوائية لعام 2013

المربية غزالة أبو الهيجاء:

الجائزة تنافست عليها أربع مربيات انا ومربية من مدينة أم الفحم واثنتان من الوسط اليهودي من سكان مدينة حيفا

الشكر الجزيل الى مفتشة البساتين والروضات في لواء حيفا هناء عويسات على منحها هذه الثقة وعلى جهودها التي بذلتها من أجل الوصول الى هذا الإنجاز

"التعليم مسؤولية الجميع"، شعار وكلمات ترددت كثيرا في جهاز التربية والتعليم في مجتمعنا، فالكثير عمل واجتهد ليكون جزء من حمل هذه المسؤولية، ليقدم من خلال مهامه التعليمي والتربوي لتطوير جهاز التربية والتعليم في مختلف المراحل التعليمية من أجل الرقي بمدارسنا ومؤسساتنا التعليمية نحو غد أفضل ومتطور أكثر. ومن بين الشخصيات التي شاركت في هذا العطاء المربية غزالة محمود أبو الهيجاء من قرية الفريديس، وهي مربية تعمل في مجال الطفولة المبكرة منذ 22 عامأ وحصلت على جائزة التميز في العمل في وزارة التربية والتعليم لعام 2013 لجيل الطفولة المبكرة في لواء حيفا.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

المربية غزالة أبو الهيجاء مع الأطفال

وعن المنافسة لهذه الجائزة، حدثتنا المربية غزالة قائلة: "الجائزة تنافست عليها أربع مربيات، انا ومربية من مدينة أم الفحم واثنتان من الوسط اليهودي من سكان مدينة حيفا. اللجنة الخاصة التي عُيّنت من قبل لواء حيفا في وزارة التربية والتعليم قامت بجولات ميدانية للروضات الأربع المتنافسة واتطلعت عن كثب على البيئة التعليمية المتوفّرة داخل الروضة للأطفال، وكذلك على حسن الإدارة وكيفية تطبيق برامج الوزارة والمقررات المنهجية المطلوبة، واهتمت بإبداعات الأطفال والمبادرات المميزة التي تم إدخالها الى الروضة، بما فيها المحيط الخارجي والداخلي ومدى ملائمته للجو التعليمي والترفيهي والتثقيفي للأطفال أثناء تواجدهم في محيط وداخل الروضة، وبكل تواضع وافتخار قررت اللجنة في نهاية المطاف منح روضة الإيمان الفريديس التي أديرها جائزة اللواء لعام 2013".

صدق وأمانة ومهنية

وعن هذا الإنجاز قالت المربية غزالة: "لم يفاجئني هذا الإنجاز، ومع كل ذلك هذه الجائزة أثلجت صدري، فالعمل التربوي بالنسبة لي هو رسالة، وأطفالنا أمانة في أعناقنا جميعأ، وما يهمني هو أداء الواجب بإخلاص وصدق وأمانة ومهنية". وذكرت بحديثها أنّ "المربية في جيل الطفولة المبكرة عليها أن تتحلى بروح الإنتماء، وأن تكون معطاءة ولا تنتظر المردود أو المقابل أو أي جائزة تذكر، وكذلك عليها أن تكون أماً لهؤلاء الأطفال".  وحول سؤال لليدي كل العرب حول رأيها بالرسالة التي تملها المربيات والعاملين في جهاز التربية والتعليم، قالت المربية غزالة: "الرسالة التي نحملها هي رسالة ربانية، وما نصبو اليه في نهاية المطاف هو رضاء رب العالمين على هذا العمل والجهد والعطاء، خاصة في بناء الإنسان وغرس القيم الحميدة والأخلاقية في نفسه".

وقالت: الشكر الجزيل الى مفتشة البساتين والروضات في لواء حيفا هناء عويسات على منحها هذه الثقة، وعلى جهودها التي بذلتها من أجل الوصول الى هذا الإنجاز. وأشكر المرشدتين، سلفانا سيف ونهاد مصاروة، وأهالي الأطفال الذين قدموا المساعدة المادية وشاركوا في العمل الميداني، وكل من قدم يد العون وتحديدا السلطة المحلية وعادل عيساوي، والمساعدة ابتسام عوض، والمربية حنين جوابرة وفداء حامد وايناس زراع، وشكر خاص ومميز لعائلتي التي سهرت معي الليالي من أجل إنجاح هذا المشروع، خاصة زوجي ناظم أبو الهيجا وشقيقتي بسمة شطروبي.

التميز بالعمل

وفي تعقيب لمفتشة رياض الأطفال والبساتين في قرية الفريديس المربية هناء عويسات اعتبرت "هذه الجائزة بمثابة إنجاز يحتذى به لقرية الفريديس عامة ولجهاز التعليم في القرية خاصة"، وأثنت على "الجهود التي بذلتها المربية غزالة محمود بلبل أبو الهيجاء في هذا المضمار، وكل من مد يد العون والمساعدة من أجل الوصول الى هذا الإنجاز في التميز في العمل"، وخصت بالذكر "السلطة المحلية برئيسها يونس مرعي، وبقسم التربية والتعليم في المجلس المحلي، والمرشدات والمربيات والأهالي". ولم تخف عويسات فرحتها وتمنّت أن يتكرر هذا الإنجاز في روضات أخرى مستقبلا.