أردوغان يزور غزة الشهر المقبل والحكومة الفلسطينية تأمل فتح آفاق جديدة

نائب رئيس الحكومة:

نأمل أن تفتح الزيارة أفاقا جيدة برفع الحصار عن هذا الشعب وإنهائه

تصريحات المسؤولين الأتراك واضحة ونحن لا يجبرنا أحد على رفع الراية البيضاء أبدا

نرحب أشد الترحيب بزيارة دولة رئيس الوزراء التركي أردوغان إلى غزة خلال الشهر القادم

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الموقف التركي العظيم الذي فرض على الاحتلال الإسرائيلي الاعتذار لا بد أن يستكمل بإنهاء الحصار لأن الشعب الفلسطيني لا يقبل بغير ذلك

أعلنت الحكومة الفلسطينية التي تديرها حركة "حماس"، في قطاع غزة أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سيزور القطاع الشهر المقبل. وقال زياد الظاظا نائب رئيس الحكومة في لقاء مع الصحفيين: "نرحب أشد الترحيب بزيارة دولة رئيس الوزراء التركي أردوغان إلى غزة خلال الشهر القادم، آملين أن تفتح أفاقا جيدة برفع الحصار عن هذا الشعب وإنهائه"، معرباً عن أمله "بأن تعطي الزيارة الفرصة لشعبنا ليقدم المزيد من الحضارة والمدنية لكل أهل المنطقة، وأن يكون فيها الكثير من الحب والسلام والوئام تجسيدا للعلاقة الوثيقة بين الشعبين الفلسطيني والتركي".

من اليمين: أردوغان وعباس

إنهاء الحصار

واعتبر الظاظا، أن تركيا "لن تتخل عن موقفها تجاه قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "تصريحات المسؤولين الأتراك واضحة ونحن لا يجبرنا أحد على رفع الراية البيضاء أبدا". وقال الظاظا، إن "الموقف التركي العظيم الذي فرض على الاحتلال الإسرائيلي الاعتذار لا بد أن يستكمل بإنهاء الحصار لأن الشعب الفلسطيني لا يقبل بغير ذلك".

اعتذار نتنياهو

واعتبر الظاظا، أن إسرائيل مازالت تفرض قيودا على قطاع غزة وتسمح بتوريد أقل من 50 في المائة من احتياجات سكانه إلى جانب ما تفرضه من قيود على عمل الصياديين الفلسطينيين. وكان أردوغان اعلن عن قيامه بزيارة إلى قطاع غزة بعد اعتذار بنيامين نتنياهو الشهر الماضي، على خلفية أحداث سفينة مرمرة التي هاجمتها اسرائيل اثناء توجهها إلى غزة قبل نحو 3 أعوام.