"بطيرم" تنظم لقاء تأهيليا لمدراء أقسام في بلدية شفاعمرو حول سلامة الأطفال

ردينة شقير:

نسبة الإصابات لدى الأطفال العرب هي ثلاثة أضعاف عما هي عليه في الوسط اليهودي وهي سبعة أضعاف في الفئة العمرية صفر إلى أربعة

يوجد دور مهم للسلطات المحلية خصوصاً لجهة رفع توعية المواطنين من خلال تكثيف الإرشاد في المؤسسات التعليمية وقيام الأقسام المعنية فيها بتصليح البنى التحتية

مع دخول مشروع "بطيرم" في بلدية شفاعمرو عامه الثالث، عُقد يوم الثلاثاء في قاعة الإجتماعات في البلدية لقاء تأهيليا لمدراء بعض الأقسام في البلدية، وذلك ليساهموا بدورهم في رفع التوعية في كل ما يتعلق بسلامة الأطفال وأمنهم وأمانهم. وحضر اللقاء مدراء وموظفو أقسام التربية والتعليم، والهندسة، والبنى التحتية، والرياضة، والصحة، والأمان على الطرق، والإعلام، ومدير عام البلدية عمر الملك بصفته رئيساً للمشروع في البلدية الذي طلب من المشاركين "أن يكونوا حلقة الوصل مع الأهالي والمدارس في التوعية والإرشاد في موضوع سلامة الأطفال، بمن فيهم طلاب المدارس الذين يشكلون ثلث المجتمع الشفاعمري". وقدمت المستشارة المرافقة لمشروع بطيرم ردينة شقير محاضرة وعرضاً بالشرائح حول هذا الموضوع، وشاركها مدير قسم الأمان على الطرق فايز نكد.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

جانب من المشاركين بالإجتماع

وأكدت شقير أن "جلّ عمل "بطيرم"، التي تأسست عام 1995 وحظيت باعتراف الحكومة رسمياً عام 2003، هو منع حوادث الأطفال"، مضيفة أن "بطيرم وضعت نصب أعينها هدف تقليل هذه الحوادث بنسبة 35 في المئة حتى العام 2020". وبيّنت أن "نسبة الإصابات لدى الأطفال العرب هي ثلاثة أضعاف عما هي عليه في الوسط اليهودي، وهي سبعة أضعاف في الفئة العمرية: صفر إلى أربعة". وأشارت إلى أن "144 طفلاً في مجمل العام يلقون حتفهم سنويا في اسرائيل (50% منهم عرب) علماً أن نسبة الأطفال العرب لا تتعدى 30 في المئة". كما أسهبت في الشرح عن "الإصابات الأكثر انتشاراً لدى الأطفال وأبرز عواملها ومسبباتها وعن أهمية البيئة الآمنة"، موضحة أن "إصابات حوادث الطرق هي الأكثر انتشاراً والمسببة للموت بين إصابات الأطفال، تليها إصابات الحوادث البيتية مثل التسمم والسقوط". وأضافت أن "يوجد دور مهم للسلطات المحلية، خصوصاً لجهة رفع توعية المواطنين، من خلال تكثيف الإرشاد في المؤسسات التعليمية وقيام الأقسام المعنية فيها بتصليح البنى التحتية، فضلاً عن برامج كثيرة مشتركة يمكن أن تقوم بها مع الأهالي". وقدم المشاركون نماذج عن حوادث سمعوا عنها أو شاهدوها.