اخبار محلية

حنين زعبي: أتمنى ألا يقبل أردوغان الاعتذار وأن يستمر بالمطالبة بمحكمة دولية

حاورتها: مرفت أشقر- 20:50 22/03 | الناصرة والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

حنين زعبي لموقع العرب:

عندما يقول نتنياهو انه يعتذر عن خطأ يمكن أن يكون فإن هذا ليس اعتذارا

علاقة نتنياهو مع المنطقة تتحدد بالعلاقة مع الشعب الفلسطيني وبالجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني

أرغب في أن أعتقد بأن أردوغان سيبقى على موقفه بألا يقبل اعتذارا غير حقيقي هدفه فقط تحسين الوضع الاقليمي لإسرائيل

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أريد أن أعتقد أن أردوغان سيستمر في مطالب المحكمة الدولية لأنه وفي النهاية اذا لم يفهم العالم أنه مسؤول عن محاسبة إسرائيل على جرائمها فستستمر بذلك

نتنياهو يلجأ الآن الى ترتيب علاقاته مع تركيا لأنه يستبق نيته عدم الدخول في مفاوضات حقيقية مع الفلسطينيين وعدم الدخول في تنازلات اسرائيلية تؤدي الى السلام العادل

 

 

 "أرغب في أن أعتقد بأن أردوغان سيبقى على موقفه بألا يقبل اعتذارا غير حقيقي هدفه فقط تحسين الوضع الاقليمي لإسرائيل، وأريد أن أعتقد أن أردوغان سيستمر في مطالب المحكمة الدولية، لأنه وفي النهاية اذا لم يفهم العالم أنه مسؤول عن محاسبة إسرائيل على جرائمها، فستستمر إسرائيل في الجرائم التي ترتكبها بحق الفلسطينيين" هذا ما أكدته عضو الكنيست حنين زعبي النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مساء اليوم الجمعة خلال تواجدها خارج البلاد، تعقيبا على إعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحكومة التركية على خلفية أحداث مرمرة، والتي كانت النائبة زعبي خير شاهد عيان على الأحداث لتواجدها على متن السفينة التي كانت في طريقها الى كسر الحصار عن غزة.

حنين زعبي قبل إبحار سفينة مرمرة الى غزة

الجريمة الكبرى هي حصار غزة

وقالت عضو الكنيست حنين زعبي، إبنة الناصرة، ردا على سؤال لموقع العرب: "هذا ليس اعتذارا. عندما يقول نتنياهو انه يعتذر عن خطأ يمكن أن يكون، فإن هذا ليس اعتذارا. قتل 9 نشطاء سياسيين يحاربون ضد الحصار هو خطأ بل جريمة، ولكنها جريمة صغرى يرتكبها نتنياهو، لأن الجريمة الكبرى هي حصار غزة".

لجنة تحقيق دولية

وتابعت حنين زعبي بالقول: "الاعتذار عن هذا القتل يكون كما طالبت تركيا من خلال لجنة تحقيق دولية فيها تحاسب إسرائيل على جرائمها، وإذا كان نتنياهو يريد أن يرتب أوراقه السياسية في المنطقة فلن ينفعه تنسيق علاقاته مع تركيا ولا مع غيرها. علاقته مع المنطقة تتحدد بالعلاقة مع الشعب الفلسطيني وبالجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وبالتالي، لن ينجح في سياساته وفي تحسين علاقاته في المنطقة الا إذا أدرك أن عليه أن يعترف بالجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسيطيني".

نتنياهو يرتب أوراقه

وعما إذا كان موعد الإعتذار محض صدفة أو أنه قرار بتأثير زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى البلاد، ردت حنين زعبي بالقول لموقع العرب: "أعتقد أن نتنياهو يحاول كما قلت سابقا أن يرتب علاقاته في المنطقة فنراه يلجأ الى التخويف من إيران لكي يشغل المنطقة بأجندة سياسية بعيدة عن الصراع مع الفلسطينيين، وعندما فشل في ذلك بدأ في إعادة ترتيب أولويات سياساته الخارجية مستمرا في البحث عن قضية أخرى غير القضية الفلسطينية، وعليه يلجأ الآن الى ترتيب علاقاته مع تركيا لأنه يستبق نيته عدم الدخول في مفاوضات حقيقية مع الفلسطينيين وعدم الدخول في تنازلات اسرائيلية تؤدي الى السلام العادل".

لا تقدم مع الفلسطينيين

وشددت عضو الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي في حديثها لموقع العرب بأن "نتنياهو لا يريد أن يستمر في مسار عدم تحقيق أي تقدم مع الفلسطييين وهو في خضم علاقات غير جيدة مع دول المنطقة".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio