سياسة

عباس لأوباما: لا مفاوضات مع إسرائيل قبل تجميد الاستيطان

كل العرب- تصوير: 16:50 21/03 |
حمَل تطبيق كل العرب

محمود عباس  خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره أوباما:

نحن جددنا إحترامنا لقرارات الشرعية الدولية، ونسعى جاهدين لإنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية التي نستمد منها قوتنا

نحن مؤمنون برؤية حل الدولتين على حدود 1967 وهناك 57 دولة عربية وإسلامية ستعترف بشرعية إسرائيل عقب التوصل إلى سلام شامل في المنطقة وفقاً لخارطة الطريق

أبلغنا الإدارة الأمريكية بأن فلسطين قطعت شوطاً طويلاً من أجل تحقيق السلام كما أني على ثقة بأن واشنطن ستكثف جهودها لإزالة العقبات وتحقيق السلام

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

باراك أوباما:

الكل متمسك بمواقفه في حين أن التنازلات ضرورية من الطرفين

القضية الجوهرية تتمحور في منح الاستقلال للفلسطينيين والأمن للإسرائيليين

قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إن صنع السلام ضروري وحتمي، ويتطلب الاعتراف بحقوق الشعوب، وليس بعمليات الاعتقال والمداهمة، كما شدد على ضرورة تجميد الاستيطان لعدم شرعيته، فضلاً عن أن الأنشطة الاستيطانية تقف حجر عثرة أمام التوصل إلى تسوية سلمية، ونحن مؤمنون برؤية حل الدولتين على حدود 1967، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك 57 دولة عربية وإسلامية ستعترف بشرعية إسرائيل، عقب التوصل إلى سلام شامل في المنطقة، وفقاً لخارطة الطريق.

 

وأضاف الرئيس الفلسطيني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأمريكي باراك أوباما، في مدينة رام الله، نحن جددنا إحترامنا لقرارات الشرعية الدولية، ونسعى جاهدين لإنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية التي نستمد منها قوتنا.

تحقيق السلام

وقال عباس إننا أبلغنا الإدارة الأمريكية، بأن فلسطين قطعت شوطاً طويلاً من أجل تحقيق السلام، كما أني على ثقة بأن واشنطن ستكثف جهودها لإزالة العقبات وتحقيق السلام. ومن جانبه قال أحمد عساف، الناطق باسم حركة فتح بمدينة رام الله، إن الرئيس الفلسطيني ناقش مع أوباما قضية تهويد القدس، والوضع الصحي المضطرب للأسرى، لافتا إلى عدم وجود سلام حال استمرار الاستيطان، وعلى إسرائيل أن تختار بين الاستيطان أو السلام.

مفاوضات مباشرة

في موازاة، ذلك، أكد الرئيس الأمريكي، أن وجوده على الأراضي الفلسطينية، يجدد التزام الولايات المتحدة، بقيام دولتين، وأن الطريق الوحيد لتحقيق السلام هو المفاوضات المباشرة بين الجانبين، وأن الفلسطينيين يستحقون مستقبلا أفضل. كما حث أوباما طرفي النزاع إلى عدم الاستسلام في مساعيهما إلى السلام، وأشار إلى أنه خصص جزءا من حديثه مع نتنياهو حول ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لدفع وتحقيق التسوية السلمية. وأشار إلى أن القضية الجوهرية تتمحور في منح الاستقلال للفلسطينيين، والأمن للإسرائيليين، ولفت إلى أنه أوضح للحكومة الإسرائيلية أن ممارساتها تضر عملية السلام، مؤكدا في الوقت ذاته أن قضة الاستيطان لا يمكن تسويتها بين عشية أو ضحاها.

تقديم تنازلات

كما كشف أوباما أن الكل متمسك بمواقفه في حين أن التنازلات ضرورية من الطرفين. وفي خضم حديثه، عن القضية الفلسطينية، تطرق إلى الحديث عن الوضع في قطاع غزة، حيث قال الفقر مستشر بصورة مستفحلة، وحمل حركة حماس المسؤولية، لأنها تنتهج العنف ولا تسمح بالحرية وتنتهك عمليات السلام، في إشارة إلى الصواريخ التي أ طلقت من القطاع صوب جنوب إسرائيل، وذلك حسب زعمه. وأنهى حديثه، عن جولات مرتقبة لوزير الخارجية الأمريكية، جون كيري للمنطقة، بغية ردم الهوة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقد تظاهر العشرات من الناشطين وسط مدينة رام الله ضد زيارة أوباما للأراضي الفلسطينية، وطالب المتظاهرون، وبينهم عناصر ممثلة لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، الإدارة الأمريكية بوقف ما أسموه الانحياز الكامل لإسرائيل، وسحب الفيتو الأمريكي ضد اعتراف مجلس الأمن بالدولة الفلسطينية.

تسهيل زيارة أوباما

ومنعت أجهزة الأمن الفلسطينية المتظاهرين من الوصول إلى مبنى المقاطعة في رام الله، حيث يجتمع الرئيس الأمريكي أوباما مع القيادة الفلسطينية. وشهدت مدينة رام الله استنفارا أمنيا غير مسبوق، حيث إنتشر المئات من عناصر الأمن الفلسطينيين في المدينة وأغلقوا العديد من الطرقات من أجل تسهيل زيارة الرئيس الأمريكي للمدينة. ويسعى أوباما إلى إعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات، رغم خيبة الأمل التي تسود الشارع الفلسطيني في ظل تواصل الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، لا سيما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي فور وصوله إلى مطار بن غوريون أمس، حيث أكد أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل، لأن البلدين يتشاركان في قيم الحرية والديمقراطية، مضيفاً أن "بلاده تفخر بوقوفها معكم كأقوى حليف وأفضل صديق"، معرباً عن التزام أمريكا تجاه أمن إسرائيل وشعبها. إلى ذلك، أكد أوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في القدس، الأربعاء، أن واشنطن ستعمل على زيادة الضغط على إيران لمنعها من امتلاك السلاح النووي. من جانبه، دعا نتنياهو أوباما إلى التهديد باستخدام القوة لمنع إيران من تطوير برنامج نووي عسكري.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio