بيرس: لا حل الا حل الدولتين وأبو مازن شريك حقيقي للسلام

شمعون بيرس يؤكد على وجود فرصة حقيقية للسلام في الشرق الاوسط وعدم وجود حل سوى حل الدولتين

شمعون بيرس:

الرئيس الفلسطيني أبو مازن شريك حقيقي للسلام 

يمكن إنهاء الصراع بقيام الدولتين والتعاون الإقتصادي والسياسي والأمني بينهما

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

يجب على دول الاتحاد الأوروبي وضع منظمة حزب الله اللبناني ضمن قائمة المنظمات "الإرهابية"

يمكن العودة الى المفاوضات المباشرة خاصة أنه خلال وقت قصير سوف تتشكل حكومة اسرائيلية جديدة وذلك فرصة حقيقية للتوصل الى سلام خلال وقت قصير جدا

 

قدم رئيس اسرائيل شمعون بيرس، خطابا يعتبر هو الأول من نوعه أمام برلمان الاتحاد الاوروبي اليوم الثلاثاء المنعقد في مدينة ستراسبورغ في فرنسا، مؤكدا على وجود فرصة حقيقية للسلام في الشرق الاوسط وعدم وجود حل سوى حل الدولتين .

 

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرنوت" فبعد أن كان المديح للدول الأوروبية وما تحمله دولة اسرائيل وهو شخصيا من إحترام لهذه الدول، مذكرا بالحالة الجديدة التي تعيشها أوروبا ومدى تغيرها عن سنوات ما قبل الحرب العالمية الثانية، تطرق للشأن الفلسطيني وعملية السلام في المنطقة، مشددا على عدم وجود حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي إلا بحل الدولتين، دولة للفلسطينيين "فلسطين" الى جانب دولة يهودية "اسرائيل".

مفاوضات مباشرة

وأضاف بيرس أنه يمكن العودة الى المفاوضات المباشرة خاصة أنه خلال وقت قصير سوف تتشكل حكومة اسرائيلية جديدة، معتبرا ذلك فرصة حقيقية للتوصل الى سلام خلال وقت قصير جدا، مؤكدا على وجود تفاهمات واتفاقيات موقعة وكذلك وجهات النظر باتت معروفة والجميع يدرك عدم وجود حل عدا حل الدولتين .

إنهاء الصراع

وأكد بيرس انه يمكن انهاء الصراع بقيام الدولتين والتعاون الإقتصادي والسياسي والأمني بينهما، وشدد على ضرورة العمل مع السلطة الفلسطينية وقيادتها ودعمها إقتصاديا، معتبرا أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن شريك حقيقي للسلام مؤكدا ذلك بمعرفته الشخصية الطويلة. ودعا بيرس دول الاتحاد الأوروبي لرفع صوتهم عاليا وبلا تردد ضد النظام الايراني، الذي وصفه بالخطر الحقيقي والذي يهدد السلم العالمي، وطلب من دول الاتحاد الأوروبي وضع منظمة حزب الله اللبناني ضمن قائمة المنظمات "الإرهابية" .