سياسة

سويد: الحزب الشيوعي والجبهة الرائدان في إحياء هذا يوم المرأة النضالي

كل العرب 13:51 06/03 |
حمَل تطبيق كل العرب

النائب الدكتور حنا سويد:

إحياء هذا اليوم هو فرصة لنسلط الضوء على التمييز ضد المرأة بشكل عام وفي مجتمعنا العربي بشكل خاص فالمرأة العربية مميز ضدها مرتين كونها امرأة وكونها عربية

قضايا المرأة في إسرائيل مثلها مثل القضايا البيئية تنتهي عند حدود عام 67 فلا نرى أن المنظمات النسوية الإسرائيلية تتضامن مع المنظمات الفلسطينية والنساء الفلسطينيات بشكل عام

عمم مكتب النائب الدمتور حنا سويد بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "قال النائب د. حنا سويد، رئيس كتلة الجبهة في الكنيست، خلال خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست بمناسبة إحياء يوم المرأة أنه: قبل أن يكون إجماع على إحياء يوم المرأة في البلاد، كان الحزب الشيوعي والجبهة رائدان في إحياء هذا اليوم النضالي، كيوم العمال والأيام النضالية الأخرى. وأتذكر جيدا أن رئيس بلدية الناصرة الراحل القائد توفيق زياد كان أول رئيس بلدية في البلاد منح يوم عطلة للعاملات في بلدية الناصرة، ومنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا ما زلنا نقدم إقتراحا قانون ليكون هذا اليوم هو يوم عطلة لكافة النساء في جميع انحاء البلاد".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الدكتور حنا سويد

وتابع البيان: "وأضاف سويد أن: إحياء هذا اليوم هو فرصة لنسلط الضوء على التمييز ضد المرأة بشكل عام وفي مجتمعنا العربي بشكل خاص، فالمرأة العربية مميز ضدها مرتين، كونها امرأة وكونها عربية. ونحن ننظر الى قضية عمل المرأة ليس كواجب ملقى عليها وإنما كحق لتحقق ذاتها، لذلك يجب توفير فرص عمل وظروف عمل مناسبة ومتساوية، وإنعدام هذا الأمر يؤدي الى الواقع المرير الذي نعيشه، فقط 20% من النساء هن نساء عاملات، وبقية النساء غير العاملات يرغبن بالعمل ولكن الحكومة لا توفر لهن الظروف الملائمة كأماكن عمل ومناطق صناعية في البلدات العربية".

قضايا المرأة

وأضاف البيان: "وأكد سويد: إننا نطرح هذا الموضوع بشكل دائم وهو من المواضيع الموجودة على رأس سلم أولوياتنا في الكنيست، حيث أن لهذه القضية تأثير على كل المجتمع، فوجود 60% من العائلات العربية تحت خط الفقر ليس صدفة وأحد أهم أسبابه هو عدم توفير أماكن وظروف عمل ملائمة للنساء. ونوّه سويد الى أن: قضايا المرأة في إسرائيل مثلها مثل القضايا البيئية تنتهي عند حدود عام 67، فلا نرى أن المنظمات النسوية الإسرائيلية تتضامن مع المنظمات الفلسطينية والنساء الفلسطينيات بشكل عام، وأكبر مثال على هذا عدم تضامن الفعاليات النسائية الإسرائيلية مع النساء الفلسطينيات أمهات وأخوات وزوجات الأسرى المضربين على الطعام، وعلى هذه المنظمات أن تتعلم القفز عن جدار الفصل العنصري" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio